Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 23
الربع رقم 1
quran-border  ام يقولون افتراه قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين فالم يستجيبوا لكم فاعلموا انما انزل بعلم الله وان لا اله الا هو فهل انتم مسلمون من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون افمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة اولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الاحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه انه الحق من ربك ولكن اكثر الناس لا يؤمنون ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا اولئك يعرضون على ربهم ويقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالاخرة هم كافرون
Page Number

1

{أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (17)} {بَيِّنَةٍ} القرآن، أو دلائل التوحيد ووجوب الطاعة، أو محمد صلى الله عليه وسلم {شَاهِدٌ مِّنْهُ} لسانه يشهد له بتلاوة القرآن، أو الرسول صلى الله عليه وسلم شاهد من الله تعالى أو جبريل عليه السلام «ع» أو قال علي رضي الله عنه ما في قريش أحد إلا وقد نزلت فيه آية قيل: فما نزل فيك قال: «ويتلوه شاهد منه» {قَبْلِهِ} الضمير للقرآن، أو للرسول صلى الله عليه وسلم {إِمَاماً} للمؤمنين لاقتدائهم به {وَرَحْمَةً} لهم، أو إماماً متقدماً علينا ورحمة لهم. {أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ} أي من كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه {الأَحْزَابِ} أهل الأديان كلها، أو المتحزبون على الرسول صلى الله عليه وسلم وحربه؛ قريش، أو اليهود والنصارى، أو أهل الملل كلها. {مَوْعِدُهُ} مصيره. {فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ} من القرآن، أو من أن النار موعد الكافرين به.

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)} {كَذِباً} بأن ادعى إنزال ما لم ينزل عليه، أو نفى ما أنزل عليه. {يُعْرَضُونَ} يشحرون إلى موقف الحساب. {الأَشْهَادُ} الأنبياء، أو الملائكة، أو الخلائق، أو الأنبياء والملائكة والمؤمنون والأجساد، الأشهاد: جمع شهيد كشريف وأشراف، أو جمع شاهد كصاحب وأصحاب.

{الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)} {الَّذِينَ يَصُدُّونَ} قريش صدوا الناس عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو عن الدين «ع». {وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً} يرجون بمكة غير الإسلام ديناً، أو يبغون محمداً هلاكاً، أو يتأولون القرآن تأويلاً باطلاً.