Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 27
الربع رقم 2
quran-border  الذين جعلوا القران عضين فوربك لنسالنهم اجمعين عما كانوا يعملون فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين انا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله الها اخر فسوف يعلمون ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى ياتيك اليقين اتى امر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ينزل الملائكة بالروح من امره على من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون خلق السماوات والارض بالحق تعالى عما يشركون خلق الانسان من نطفة فاذا هو خصيم مبين والانعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تاكلون ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون
Page Number

1

{الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ (1)} {الْكِتَابِ} القرآن، أو التوراة والإنجيل.

15:1

{الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ (1)} {الْكِتَابِ} القرآن، أو التوراة والإنجيل.

{مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (5)} {مَّا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ} رسولها وكتابها فتعذب قبلهما، ولا يستأخر الرسول والكتاب عنهم.

{الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ (1)} {الْكِتَابِ} القرآن، أو التوراة والإنجيل.

{الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآَنَ عِضِينَ (91)} {عِضِينَ} فرقاً بعضه شعراً وبعضه سحراً وبعضه أساطير الأولين، جعلوه أعضاء كما تعضى الجزور، وعضين جمع عضو من عضيت الشيء تعضية إذا فرقته «ع». وليس دين الله تعالى بالمعضى أي المفرق أو العضين جمع عضة وهو البهت لأنهم بهتوا كتاب الله تعالى فيما رموه به، عضهت الرجل أعضهه عضها بهته، وقال: إن العضيهة ليست فعل أحرار أو العضه: السحر بلسان قريش ومنه «لعن الرسول صلى الله عليه وسلم العاضهة والمستعضهة» أراد الساحرة والمتسحرة، أو لما ذكر في القرآن الذباب والبعوض والعنكبوت والنمل قال أحدهم: أنا صاحب البعوض، وقال آخر: أنا صاحب الذباب وقال آخر أنا صاحب النمل استهزاء منهم بالقرآن.

{عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93)} {عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} يعبدون، أو ما عملوا فيما علموا، أو عما عبدوا وما أجابوا الرسل.

{فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94)} {فَاصْدَعْ} فامض، أو أظهر، أو اجهر بالقرآن في الصلاة، أو أعلن بالوحي حتى يبلغهم «ع»، أو افرق به بين الحق والباطل، أو فرق القول فيهم مجتمعين وفرادى، {وَأَعْرِضْ} منسوخ بآية السيف «ع» أو أعرض عن الاهتمام باستهزائهم.

{إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95)} {الْمُسْتَهْزءِينَ} خمسة: الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل وأبو زمعة والأسود بن عبد يغوث والحارث بن غيطلة أهلكهم الله تعالى قبل بدر لاستهزائهم برسوله صلى الله عليه وسلم.

{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97)} {صَدْرُكَ} قلبك لأنه محل القلب {بِمَا يَقُولُونَ} من الاستهزاء، أو التكذيب بالحق.

{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98)} {السَّاجِدِينَ} المصلين.

{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)} {الْيَقِينُ} الحق الذي لا ريب فيه، أو الموت الذي لا محيد عنه «ح».