Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 28
الربع رقم 1
quran-border  وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون افامن الذين مكروا السيئات ان يخسف الله بهم الارض او ياتيهم العذاب من حيث لا يشعرون او ياخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين او ياخذهم على تخوف فان ربكم لرءوف رحيم اولم يروا الى ما خلق الله من شيء يتفيا ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون ولله يسجد ما في السماوات وما في الارض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون وقال الله لا تتخذوا الهين اثنين انما هو اله واحد فاياي فارهبون وله ما في السماوات والارض وله الدين واصبا افغير الله تتقون وما بكم من نعمة فمن الله ثم اذا مسكم الضر فاليه تجارون ثم اذا كشف الضر عنكم اذا فريق منكم بربهم يشركون
Page Number

1

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43)} {الذِّكْرِ} العلماء بأخبار القرون الخالية يعلمون أن الله تعالى ما بعث رسولاً إلا من رجال الأمة ولم يبعث ملكاً أو أهل الكتاب خاصة «ع»، أو أهل القرآن.

{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)} {إِلَيْكَ الذِّكْرَ} القرآن، أو العلم.

{أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (46)} {تَقَلُّبِهِمْ} سفرهم.

{أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (47)} {تَخَوُّفٍ} تنقص يهلك واحداً بعد واحد فيخافون الفناء «ع»، أو على تقريع وتوبيخ بما قدموه من ذنوبهم «ع»، أو يهلك قرية فتخاف القرية الأخرى.

{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ (48)} {يَتَفَيَّؤُاْ ظِلالُهُ} يرجع، والفيء: الرجوع وبه سمى الظل بعد الزوال لرجوعه، أو يتميل «ع»، أو يدور، أو يتحول. {الْيَمِينِ وَالشَّمَآئِلِ} تارة جهة اليمين وتارة إلى جهة الشمال «ع»، أو اليمين أول النهار والشمال آخره {سُجَّداً} ظل كل شيء سجوده، أو سجود الظل بسجود شخصه، أو سجود الظلال كسجود الأشخاص تسجد خاضعة لله {دَاخِرُونَ} صاغرون خاضعون.

{يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (50)} {رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ} عذاب ربهم لأنه ينزل من فوقهم من السماء، أو قدرته التي هي فوق قدرتهم.

{وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52)} {الدِّينُ} الإخلاص، أو الطاعة {وَاصِباً} واجباً «ع»، أو خالصاً أو دائماً «ح»، عذاب واصب: دائم.

{وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (53)} {الضُّرُّ} القحط، أو الفقر {تَجْئَرُونَ} تضرعون بالدعاء، أو تضجون وهو الصياح من جؤار الثور وهو صياحه.