Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 31
الربع رقم 4
quran-border  رب السماوات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا ويقول الانسان ااذا ما مت لسوف اخرج حيا اولا يذكر الانسان انا خلقناه من قبل ولم يك شيئا فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ثم لننزعن من كل شيعة ايهم اشد على الرحمن عتيا ثم لنحن اعلم بالذين هم اولى بها صليا وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا واذا تتلى عليهم اياتنا بينات قال الذين كفروا للذين امنوا اي الفريقين خير مقاما واحسن نديا وكم اهلكنا قبلهم من قرن هم احسن اثاثا ورئيا قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى اذا راوا ما يوعدون اما العذاب واما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا واضعف جندا ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا
Page Number

1

{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65)} {سَمِيّاً} مثلاً من المساماة، أو من يُسمى الله أو لا يستحق اسم الإله غيره، أو ولداً.

{فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68)} {جَهَنَّمَ} اسم للنار أو لأعمق موضع فيها كالفردوس اسم لأعلى الجنة {جِثِيّاً} جماعات، أو بروكاً على الركب.

{ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا (69)} {شِيعَةٍ} الشيعة: الجماعة المتعاونون، الأمة شيعة لاجتماعهم وتعانهم. {لَنَنزِعَنَّ} لنبدأن أو لنستخرجن {عِتِيّاً} افتراء بلغة تميم، أو جرأة أو كفراً، أو تمرداً، أو معصية.

{ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا (70)} {صِلِيّاً} دخولاً أو لزوماً.

{وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71)} {وَارِدُهَا} الحمى والأمراض، عاد الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً ثم قال: «إن الله تعالى يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن لتكون حظه من النار في الآخرة»، أو جهنم يردها الكفار خاصة، انتقل من معاتبتهم إلى خطابهم، أو عامة في المؤمن والكفار يردانها فتمس الكافر دون البر، أو يردها المؤمن بمروره عليها ونظره إليها سروراً بما أنجاه الله تعالى منه {وَلَمَّا وَرَدَ مَآءَ مَدْيَنَ} [القصص: 23] {حَتْماً} قضاء مقضياً، أو قسماً واجباً.

{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا (73)} {مَّقَاماً} منزل إقامة في الجنة أو النار، أو كلاماً قائماً بحجة معناه، من فلجت حجته خير أم من دحضت حجته. {نَدِيّاً} أفضل مجلساً أو أوسع عيشاً.

{وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا (74)} {أَثَاثَاً} متاعاً {وَرِءْياً} منظراً «ع» أو الجديد من ثياب البيت، والريّ الارتواء من النعمة، أو ما لا يراه الناس والرئي ما يرونه، أو أكثر أموالاً وأحسن صوراً.

{وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا (76)} {وَيَزِيدُ اللَّهُ} يزيدهم هدى بالمعونة على الطاعة والتوفيق لمرضاته، أو الإيمان بالناسخ والمنسوخ.