|
{إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271)} {فَنِعِمَّا هِىَ} ليس في إبدائها كراهة. {وَإِن تُخْفُوهَا} صدقة التطوع، أو الفرض والتطوع. {مِّن سَيِّئَاتِكُمْ} من «زائدة» أو للتبعيض، لأن الطاعة بغير التوبة لا تُكَفِّر إلا الصغائر. |
|
{لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273)} {لِلْفُقَرَآءِ} فقراء المهاجرين. {أُحْصِرُواْ} امتنعوا من المعاش خوف الكمفار، أو منعهم الكفار بخوفهم منهم. {ضَرْباً} تصرفاً أو تجارة. {بِسِيمَاهُمْ} بخشوعهم، أو فقرهم، {إِلْحَافاً} إلحاحاً في السؤال. |
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)} {الَّذِينَ يُنفِقُونَ} نزلت في علي رضي الله عنه كان معه أربعة دنانير فأنفقها على هذا الوجه، أو في النفقة على خيل الجهاد، أو في كل نفقة طاعة. |