Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 1
الربع رقم 3
quran-border  واذ نجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم واذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون واذ واعدنا موسى اربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون واذ اتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون واذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فاخذتكم الصاعقة وانتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون وظللنا عليكم الغمام وانزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون
Page Number

1

{وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (50)} {فَرَقْنَا} فصلنا «أو ميزنا» وسمى البحر بحراً لسعته وانبساطه، تبحر في العلم اتسع فيه. {تُنظُرُونِ} إلى سلوكهم البحر، وانطباقه عليهم.

{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49)} {ءَالِ فِرْعَوْنَ} آل الرجل: هم الذين تؤول أمروهم إليه في نسب أو صحبة، والآل والأهل سوا ء والآل يضاف إلى المُظهر دون المضمر والأهل يضاف إليهما، أهل العلم وأهل البصرة ولا يقال آل العلم ولا آل البصرة. {فِرعَوْنَ} اسم رجل معين، أو فرعون لملوك العمالقة، كقيصر للروم وكسرى للفرس، واسم فرعون «الوليد بن مصعب» {يَسُومُونَكُمْ} يولونكم «سامه خطة خسفٍ»: أولاه، أو يجشمونكم الأعمال الشاقة، أو يزيدونكم على ذلك سوء العذاب ومساومة البيع: مزايدة كل واحد من العاقدين. {وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ} يبقونهم أحياء للاسترقاق والخدمة فلذلك كان من سوء العذاب. والنساء يقع على الكبار والصغار، أو تسمى به الصغار، اعتباراً بما يصرن إليه {وَفِى ذَلِكُم} إنجائكم، أو في سومهم إياكم سوء العذاب. والذبح والإبقاء، والبلاء: يستعمل في الاختبار بالخير والشر. والأكثر في الخير: أبليته أبليه إبلاء، وفي الشر: بلوته أبلوه بلاء.

{وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)} {الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ} الكتاب: التوراة، وهي الفرقان، أو الفرقان ما في التوراة من الفرق بين الحق والباطل، أو فرقة سبحانه وتعالى بين موسى وفرعون بالنصر، أو انفراق البحر.

{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49)} {ءَالِ فِرْعَوْنَ} آل الرجل: هم الذين تؤول أمروهم إليه في نسب أو صحبة، والآل والأهل سوا ء والآل يضاف إلى المُظهر دون المضمر والأهل يضاف إليهما، أهل العلم وأهل البصرة ولا يقال آل العلم ولا آل البصرة. {فِرعَوْنَ} اسم رجل معين، أو فرعون لملوك العمالقة، كقيصر للروم وكسرى للفرس، واسم فرعون «الوليد بن مصعب» {يَسُومُونَكُمْ} يولونكم «سامه خطة خسفٍ»: أولاه، أو يجشمونكم الأعمال الشاقة، أو يزيدونكم على ذلك سوء العذاب ومساومة البيع: مزايدة كل واحد من العاقدين. {وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ} يبقونهم أحياء للاسترقاق والخدمة فلذلك كان من سوء العذاب. والنساء يقع على الكبار والصغار، أو تسمى به الصغار، اعتباراً بما يصرن إليه {وَفِى ذَلِكُم} إنجائكم، أو في سومهم إياكم سوء العذاب. والذبح والإبقاء، والبلاء: يستعمل في الاختبار بالخير والشر. والأكثر في الخير: أبليته أبليه إبلاء، وفي الشر: بلوته أبلوه بلاء.

{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55)} {جَهْرَةً} علانية، أو عياناً، وأصل الجهر: الظهور، ومنه جهر بالقراءة، وجاهر بالمعاصي. {الصَّاعِقَةُ} الموت.

{وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49)} {ءَالِ فِرْعَوْنَ} آل الرجل: هم الذين تؤول أمروهم إليه في نسب أو صحبة، والآل والأهل سوا ء والآل يضاف إلى المُظهر دون المضمر والأهل يضاف إليهما، أهل العلم وأهل البصرة ولا يقال آل العلم ولا آل البصرة. {فِرعَوْنَ} اسم رجل معين، أو فرعون لملوك العمالقة، كقيصر للروم وكسرى للفرس، واسم فرعون «الوليد بن مصعب» {يَسُومُونَكُمْ} يولونكم «سامه خطة خسفٍ»: أولاه، أو يجشمونكم الأعمال الشاقة، أو يزيدونكم على ذلك سوء العذاب ومساومة البيع: مزايدة كل واحد من العاقدين. {وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ} يبقونهم أحياء للاسترقاق والخدمة فلذلك كان من سوء العذاب. والنساء يقع على الكبار والصغار، أو تسمى به الصغار، اعتباراً بما يصرن إليه {وَفِى ذَلِكُم} إنجائكم، أو في سومهم إياكم سوء العذاب. والذبح والإبقاء، والبلاء: يستعمل في الاختبار بالخير والشر. والأكثر في الخير: أبليته أبليه إبلاء، وفي الشر: بلوته أبلوه بلاء.

{وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)} {الْغَمَامَ} ما غطى السماء من السحاب، غُم الهلال: غطاه السحاب، وكل مُغطى مغموم. وهذا الغمام هو السحاب، أو الذي أتت فيه الملائكة يوم بدر. {الْمَنَّ} ما سقط على الشجر فأكله الناس أو صمغة، أو شراب كانوا يشربونه ممزوجاً بالماء. أو عسل ينزل عليهم أو الخبز الرقاق، أو الزنجبيل. أو الترنجبين. {وَالسَّلْوَى} السماني أو طائر يشبهه. كانت تحشره عليهم ريح الجنوب. {طَيِّبَاتِ} اللذيذة، أو الحلال.