|
|
|
{وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى (129)} {وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ} بجعل الجزاء يوم القيامة، أو بتأخيرهم إلى يوم بدر {لِزَاماً} عذاباً لازماً، أو فصلاً {وَأَجَلٌ مُّسَمّىً} يوم بدر، أو يوم القيامة. تقديره «ولولا كلمة وأجل لكان لِزاماً». |
{فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130)} {مَا يَقُولُونَ} من الأذى والافتراء {قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ} صلاة الفجر {وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} صلاة العصر {ءَانَآىءِ الَّيْلِ} ساعاته واحدها إني صلاة الليل كله، أو المغرب والعشاء {وَأَطْرَافَ النَّهَارِ} صلاة الظهر لأنها آخر النصف الأول وأول النصف الثاني، أو صلاة التطوع {تَرْضَى} تُعطى و«تُرضى» بالكرامة، أو الشفاعة. |
{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131)} {تَمُدَّنَّ} لا تأسفن، أو لا تنظرن. {أَزْوَاجاً} أشكالاً من المزاوجة {زَهْرَةَ الْحَيَاةِ} زينتها {لِنَفْتِنَهُمْ} لنعذبهم {وَرِزْقُ رَبِّكَ} القناعة بما تملكه والزهد فيما لا تملكه، أو ثواب الآخرة {خَيْرٌ وَأَبْقَى} مما مُتِّعوا به، نزلت لما أبى اليهودي أن يُسلف الرسول صلى الله عليه وسلم الطعام إلا برهن فشق ذلك على الرسول صلى الله عليه وسلم. |
{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132)} {أَهْلَكَ} نسباؤك، أو من أطاعك لتنزلهم منزلة الأهل في الطاعة {وَالْعَاقِبةُ} حسن العاقبة لذوي التقوى. |
|
|
|