|
{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14)} {لِذِكْرِى} لتذكرني فيها، أو لا تدخل فيها إلا بذكر، أو حين تذكرها. |
{إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15)} {أُخْفِيهَا} لا أظهر عليها أحداً فيكون «أكاد» بمعنى أريد، أو أُخفيها من نفسي «ع» مبالغة في تبعيد إعلامه بها، أو أخفيها أظهرها أخفيته كتمته وأظهرته من الأضداد، وأسررته كتمته وأظهرته أيضاً، أو المعنى آتية: أكاد آتي بها فحذف للعلم به ثم استأنف {أُخْفِيهَا لِتُجْزَىَ كُلُّ نَفْسٍ} قال: هممت ولم أفعل وكدت وليتني *** تركت على عثمان تبكي حلائله أي وكدت أقتله. {بِمَا تَسْعَى} من خير أو شر، أقسم أنه يأتي بها للجزاء، أو أخبر بذلك. |
{فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16)} {فَتَرْدَى} فتشقى، أو تزل. |
{وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى (18)} {وَمَا تِلْكَ} سؤال تقرير وجوابه {هِىَ عَصَاىَ} ولكنه أضافها إلى ملكه ليكفي الجواب إن سئل عنها ثم ذكر احتياجه إليها لئلا يكون عابثاً بحملها {وَأَهُشُ} أخبط ورق الشجر، والهش والهس واحد، أو المعجم خبط الشجر، وغير المعجم زجر الغنم {مَآرِبُ} حاجات نص على لوازم الحاجات وكنى عن عارضها من طرد السباع، أو قدح النار واستخراج الماء أو كانت تضيء له بالليل. |
20:17 |
|
|
|
{وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى (22)} {جَنَاحِكَ} عضدك، أو جنبك، أو جيبك عبّر عنه بالجناح لأنه مائل في جهته. |
|
|
|
|
{وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27)} {عُقْدَةً} من الجمرة التي ألقاها في فمه صغيراً، أو حدثت عند مناجاته ربه فلا يكلم غيره إلا بإذنه، أو استحياؤه من الله تعالى أن يكلم غيره بعد مناجاته. |
|
|
|
{اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31)} {أَزْرِى} الظهر من موضع الحقوين، أو يكون عوناً يستقيم به أمري وكان هارون أكبر منه بثلاث سنين، «وأكثر لحماً وأتم طولاً وأبيض جسماً وأفصح لساناً ومات قبل موسى بثلاث سنين» وكان بجبهته شامة وعلى أرنبة أنف موسى شامة، وعلى طرف لسانه شامة «لم تكن على أحد من قبله ولا تكون على أحد بعده قيل إنها سبب العقلة في لسانه». |
|
|
|
|
|
|