{وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77)} {لا تَخَافُ دَرَكاً} من فرعون {وَلا تَخْشَى} غرقاً من البحر. |
|
|
|
{كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (81)} {وَلا تَطْغَوْا فِيهِ} لا تكفروا به، ولا تستعينوا برزقي على معصيتي أو لا تدخروا منه لأكثر من يوم وليلة فادخروه فدوُّد ولولا ذلك لما دوَّد طعام أبداً «ع» {فَيَحِلَّ} بالضم ينزل وبالكسر يجب. {هَوَى} في النار، أو هلك في الدنيا. |
{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82)} {لِّمَن تَابَ} من الشرك {وَءَامَنَ} بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم {ثُمَّ اهْتَدَى} لم يَشُك في إيمانه «ع» أو لزم الإيمان حتى يموت، أو أخذ بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أو أصاب العمل، أو عرف جزاء عمله من ثواب، أو عقاب، أو اهتدى في ولائه أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. |
|
|
|
{فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي (86)} {أَسِفاً} شديد الغضب، أو الحزين، أو الجزع، أو المتندم، أو المتحسر {وَعْداً حَسَناً} النصر والظفر، أو قوله تعالى {وَإِنِّى لَغَفَّارٌ} الآية أو ثواب الآخرة، أو التوراة يعملون بما فيها فيستحقون ثوابه {مَّوْعِدِى} «وعدهم أن يقيموا على أمره فاختلفوا، أو بالميسر» على أثره للميقات فتوقفوا. |
{قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87)} {بِمَلْكِنَا} بطاقتنا، أو بملك أنفسنا عند البلية التي وقعت بنا، أو لم يملك المؤمنون منع السفهاء من ذلك، وعدهم أربعين ليلة فعدوا عشرين يوماً وظنوا أنهم أكملوا الميعاد بالليالي وأوهمهم السامري ذلك. {أَوْزَاراً} أثقالاً من زينة {الْقَوْمِ} قوم فرعون لأن موسى أمرهم أن يستعيروا حليهم. |