Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 33
الربع رقم 4
quran-border  لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت انفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الاكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدانا اول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون ان في هذا لبلاغا لقوم عابدين وما ارسلناك الا رحمة للعالمين قل انما يوحى الي انما الهكم اله واحد فهل انتم مسلمون فان تولوا فقل اذنتكم على سواء وان ادري اقريب ام بعيد ما توعدون انه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون وان ادري لعله فتنة لكم ومتاع الى حين قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون
Page Number

1

{لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)} {الْفَزَعُ الأَكْبَرُ} النفخة الأخيرة «ح» أو ذبح الموت، أو حين تطبق جهنم على أهلها.

{يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104)} {السِّجِلِّ} الصحيفة تُطوى على ما فيها من الكتابة، أو ملك يكتب أعمال العباد، أو اسم رجل كان يكتب للرسول صلى الله عليه وسلم «ع».

{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105)} {الزَّبُورِ} الكتب المنزلة على الأنبياء صلوات الله تعالى عليهم وسلامه والذكر: الكتاب الذي في السماء، أو الزبور الكتب المنزلة بعد التوراة «والذكر التوارة» ع «، أو زبور داود عليه الصلاة والسلام، والذكر: التوراة» {الأَرْضَ} أرض الجنة {يَرِثُهَا} أهل الطاعة، أو أرض الشام يرثها بنو إسرائيل، أو أرض الدنيا يرثها أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالفتوح «ع».

{إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ (106)} {إِنَّ فِى هَذَا} القرآن أو السورة {لَبَلاغاً} إليهم يكفهم عن المعصية ويبعثهم على الطاعة أو يبلغهم إلى رضوان الله تعالى وثوابه. {عَابِدِينَ} مطيعين، أو عاملين.

{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107)} {رَحْمَةً} هداية {لِّلْعَالَمِينَ} المؤمنين، أو رفعاً لعذاب الاستئصال عن كافة الخلق.

{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آَذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (109)} {تَوَلَّوْاْ} أعرضوا عنك، أو عن القرآن {ءَاذَنتُكُمْ عَلَى سَوَآءٍ} أمر سوي، أو مهل، أو عدل، أو بيان علانية غير سر، أو على سواء في الإعلام فلا يظهر لبعضهم ما كتمه عن بعض، أو لتستووا في الإيمان به، أو من كفر به فهم سواء في قتالهم وجهادهم «ح».

{وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (111)} {لَعَلَّهُ} رفع الاستئصال، أو تأخير العذاب. {فِتْنَةٌ} هلاك، أو ابتلاء، أو اختبار {إِلَى حِينٍ} القيامة، أو الموت، أو أن يأتي قضاء الله تعالى فيهم.

{قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112)} {احْكُم بِالْحَقِّ} عجل الحكم بالحق، أو افصل بيننا وبين المشركين بما يظهر به الحق للجميع {تَصِفُونَ} تكذبوبن، أو تكتمون، كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا شهد قتالاً قرأ هذه الآية.