{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1)} {حِسَابُهُمْ} عذاب بدر، أو حساب القيامة لأن كل آتٍ قريب، أو لقلة ما بقي من الزمان وكثرة ما مضى. |
{مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2)} {مُّحْدَثٍ} تنزله سورة بعد سورة وآية بعد آية. |
{لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3)} {لاهِيَةً} غافلة باللهو عن الذكر أو مشتغلة بالباطل عن الحق {وَأَسَرُّواْ} أخفوا، أو أظهروا. |
|
{بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5)} {أَضْغَاثُ} أهاويل أحلام، أو تخاليط، أو ما لا تأويل له {أَحْلامٍ} ما لا تأويل له ولا تفسير، أو الرؤيا الكاذبة. |
|
{وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7)} {أَهْلَ الذِّكْرِ} التوراة والإنجيل، أو مؤمنو أهل الكتاب، أو المسلمون. |
{وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (8)} {وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ} ولا يموتون فنجعلك كذلك ردٌ لقولهم {هَلْ هاذآ إِلاَّ بَشَرٌ} الآية [الأنبياء: 3] أو ما جعلناهم جسداً إلا ليأكلوا للطعام فلذلك خلقناك جسداً مثلهم، جسداً: هو المُجَسدُ الذي فيه روح ويأكل ويشرب، أو ما لا يأكل ولا يشرب. |
|
{لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10)} {ذِكْرُكُمْ} شرفكم إن عملتم به، أو حديثكم، أو ما تحتاجون إليه من أمر دينكم، أو مكارم أخلاقكم ومحاسن أعمالكم. |