|
{قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106)} {شِقْوَتُنَا} الهوى، أو حسن الظن بالنفس، وسوء الظن بالخلق. |
|
{قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108)} {اخْسَئُواْ} اصغروا، الخاسىء: الصاغر «ح»، أو الساكت الذي لا يتكلم، أو ابعدوا بُعد الكلب {وَلا تُكَلِّمُونِ} في دفع العذاب، أو زجرهم عن الكلام غضباً عليهم «ح»، فهو آخر كلام يُكلمون به. |
|
{فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110)} {سِخْرِيّاً} هزواً بالضم والكسر، أو بالضم من السخرة والاستعباد وبالكسر الاستهزاء «ح». |
|
{قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112)} {لَبِثْتُمْ} في الدنيا، أو القبور، استقلوا ذلك لما صاروا إليه من العذاب الطويل. |
|
|
|
|
{وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117)} {لا بُرْهَانَ لَهُ} أن مع الله إلهاً آخر، أو صفة الإله المعبود من دون الله أنه لا برهان له {حِسَابُهُ} محاسبته عند الله يوم القيامة، أو مكافأته، والحساب المكافأة «حسبي الله» أي كافيني الله. |
|