Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 35
الربع رقم 2
quran-border  والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ولا نكلف نفسا الا وسعها ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم اعمال من دون ذلك هم لها عاملون حتى اذا اخذنا مترفيهم بالعذاب اذا هم يجارون لا تجاروا اليوم انكم منا لا تنصرون قد كانت اياتي تتلى عليكم فكنتم على اعقابكم تنكصون مستكبرين به سامرا تهجرون افلم يدبروا القول ام جاءهم ما لم يات اباءهم الاولين ام لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون ام يقولون به جنة بل جاءهم بالحق واكثرهم للحق كارهون ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والارض ومن فيهن بل اتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون ام تسالهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين وانك لتدعوهم الى صراط مستقيم وان الذين لا يؤمنون بالاخرة عن الصراط لناكبون
Page Number

1

23:57

23:57

23:57

{بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ (63)} أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {بل قلوبهم في غمرة من هذا} يعني بالغمرة الكفر والشك {ولهم أعمال من دون ذلك} يقول: أعمال سيئة دون الشرك {هم لها عاملون} قال: لا بد لهم من أن يعملوها. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد {بل قلوبهم في غمرة من هذا} قال: في عمي من هذا القرآن {ولهم أعمال} قال: خطايا {من دون ذلك هم لها عاملون} قال: لا بد لهم أن يعملوها. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {بل قلوبهم في غمرة من هذا} قال: في غفلة من أعمال المؤمنين {ولهم أعمال من دون ذلك} قال: هي شر من أعمال المؤمنين، ذكر الله {الذين هم من خشية ربهم مشفقون} [ المؤمنون: 57] والذين والذين، ثم قال للكافرين {بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم أعمال} من دون الأعمال التي سمى الذين والذين والذين.

{حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (64) لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ (65) قَدْ كَانَتْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ (66) مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ (67)} أخرج النسائي عن ابن عباس في قوله: {حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب} الآية. قال: هم أهل بدر. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة {حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب} قال: ذكر لنا أنها نزلت في الذين قتل الله يوم بدر. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد {حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب} قال: بالسيوف يوم بدر {إذا هم يجأرون} قال: الذين بمكة. وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير {حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب} قال: بالسيف يوم بدر. وأخرج ابن ابي حاتم عن الربيع بن أنس في قوله: {أخذنا مترفيهم} قال: مستكبريهم. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {إذا هم يجأرون} قال: يستغيثون. وفي قوله: {سامرا تهجرون} قال: تسمرون حول البيت وتقولون هجراً. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله: {تنكصون} قال: تستأخرون. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة {مستكبرين به} قال: بالبيت الحرام {سامرا} قال: كان سامرهم لا يخاف مما اعطوا من الأمن، وكانت العرب تخاف سامرهم ويغزو بعضهم بعضاً، وكان أهل مكة لا يخافون ذلك بما أعطوا من الأمن {تهجرون} قال: يتكلمون بالشرك والبهتان في حرم الله وعند بيته قال: وكان الحسن يقول: {سامرا تهجرون} كتاب الله ونبي الله. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن {مستكبرين به} قال: بحرمي {سامراً تهجرون} قال: القرآن وذكري ورسولي. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس {مستكبرين به} قال: بحرم الله، إنه لا يظهر عليهم فيه أحد. وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك {مستكبرين به سامراً تهجرون} قال: مستكبرين بحرمي، {سامراً} فيه مما لا ينبغي من القول. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي جاتم عن مجاهد {مستكبرين به} قال: بمكة بالبلد {سامرا}قال: مجالساً {تهجرون}، بالقول السيء في القرآن. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن أبي صالح، {مستكبرين به} قال: بالقرآن. وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عز وجل {سامراً تهجرون} قال: كانوا يهجرون على اللهو والباطل، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت الشاعر يقول: وباتو بشعب لهم سامراً *** إذا خب نيرانهم أوقدوا وأخرج سعيد سعيد بن منصور وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: كانت قريش تسمر حول البيت ولا تطوف به، ويفتخرون به، فأنزل الله: {مستكبرين به سامراً تهجرون}. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {سامراً تهجرون} قال: كانت قريش يستحلقون حلقاً يتحدثون حول البيت. وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والحاكم وصححه عن ابن عباس «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ {مستكبرين به سامراً تهجرون} قال: كان المشركون يهجرون رسول الله صلى الله عليه وسلم في القول في سمرهم». وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {سامراً تهجرون} بنصب التاء ورفع الجيم. وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة أنه قرأ {سامراً تهجرون} وكانوا إذا سمروا هجروا في القول. وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله: {سامراً تهجرون} قال: تهجرون الحق. وأخرج النسائي وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس قال: إنما كره السمر {تهجرون} قال: كانوا يهجرونه ولا يعمرونه.

23:64

23:64

23:64

{أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آَبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (68) أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (69) أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70) وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ (71) أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (72) وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (73) وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (74) وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (75)} أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة {أفلم يدبروا القول} قال: إذاً والله كانوا يجدون في القرآن زاجراً عن معصية الله لو تدبره القوم وعقلوه. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي صالح في قوله: {أم لم يعرفوا رسولهم} قال: عرفوه، ولكن حسدوه وفي قوله: {ولو اتبع الحق أهواءهم} قال: الحق الله عزوجل. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {بل أتيناهم بذكرهم} قال: بينا لهم. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {بل أتيناهم بذكرهم} قال: هذا القرآن، وفي قوله: {أم تسألهم أجراً} يقول: أم تسألهم على ما أتيناهم به جعلاً. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله: {خرجاً} قال: أجراً. وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال: الخرج وما قبلها من القصة لكفار قريش. وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {أم تسألهم خَرَجاً} بغير ألف {فخراج ربك} بالألف. وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن الحسن أنه قرأ {أم تسألهم خراجاً فخراج ربك خير}. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم} قال: ما فيه عوج. ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم لقي رجلاً فقال له «أسلم. فتعصب له ذلك وكبر عليه. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو كنت في طريق وعر وعث فلقيت رجلاً تعرف وجهه وتعرف نسبه فدعاك إلى طريق واسع سهل أكنت تتبعه؟ قال: نعم. قال: فوالذي نفس محمد بيده إنك لفي أوعر من ذلك الطريق لو كنت فيه. وإني لأدعوك إلى أسهل من ذلك الطريق لو دعيت إليه» وذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم «لقي رجلاً فقال له أسلم. فصعده ذلك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت فتييك أحدهما إن حدث صدقك وإن أمنته أدى إليك؟ والآخر إن حدث كذبك وإن ائتمنته خانك؟ قال: بلى. فتاي الذي إذا حدثني صدقني وإذا أمنته أدى إلي. قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: كذاكم أنت عند ربكم». وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله: {وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون} قال: عن الحق عادلون. وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله: {ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر} قال: الجوع.

23:68

23:68

23:68

23:68

23:68

23:68