|
|
|
|
{لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا (16)} {مَا يَشَآءُونَ} من النعيم وتُصرف المعاصي عن شهواتهم {وَعْداً مَّسْئُولاً} وعدهم الله الجزاء فسألوه الوفاء فوفى «ع»، أو يسأله لهم الملائكة فيجابون إلى مَسْألتهم، أو سألوه في الدنيا أن يرزقهم الجنة فأجابهم. |
|
|
{فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (19)} {فَقَدْ} كذبكم الكفار أيها المؤمنون {بِمَا تَقُولُونَ} من بنوة محمد صلى الله عليه وسلم، أو كذب الملائكة والرسل الكفار بقولهم إنهم اتخذوهم أولياء من دونه {صَرْفاً} للعذاب عنهم ولا ينصرون أنفسهم، أو صرف الحجة {وَلا نَصْراً} على آلهتهم في تكذيبهم، أو صرفك يا محمد عن الحق ولا نصر أنفسهم من عذاب التكذيب، أو الصرف: الحلية من قولهم إنه ليتصرف أي يحتال، وفي الحديث: «لا يقبل منه صرف أي نافلة ولا عدل أي فريضة»، أو الصرف: الدية والعدل: القود. |
|