{وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21)} {لا يَرْجُونَ} لا يخافون، أو لا يأملون، أو لا يبالون {الْمَلائِكَةُ} ليخبرونا بنبوة محمد، أو رسلاً بدلاً من رسالته {اسْتَكْبَرُواْ} باقتراحهم رؤية ربهم ونزول الملائكة، أو بإنكارهم إرسالَ محمد صلى الله عليه وسلم إليهم {عُتُوّاً} تجبراً، أو عصياناً، أو سرفاً في الظلم، أو غلواً في القول، أو شدة الكفر «ع»، نزلت في عبد الله بن أبي أمية ومكرز بن حفص في جماعة من قريش قالوا: لولا أنزل علينا الملائكة، أو نرى ربنا. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43)} {مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} قوم كانوا يعبدون ما يستحسنونه من الحجارة فإذا رأوا أحسن منه عبدوه وتركوا الأول «ع»، أو الحارث بن قيس كان إذا هوى شيئاً عبده، أو التابع هواه في كل ما دعاه إليه «ح». {وَكِيلاً} ناصراً، أو حفيظاً، أو كفيلاً أو مسيطراً. |