Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 38
الربع رقم 1
quran-border  ان هذا الا خلق الاولين وما نحن بمعذبين فكذبوه فاهلكناهم ان في ذلك لاية وما كان اكثرهم مؤمنين وان ربك لهو العزيز الرحيم كذبت ثمود المرسلين اذ قال لهم اخوهم صالح الا تتقون اني لكم رسول امين فاتقوا الله واطيعون وما اسالكم عليه من اجر ان اجري الا على رب العالمين اتتركون في ما هاهنا امنين في جنات وعيون وزروع ونخل طلعها هضيم وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين فاتقوا الله واطيعون ولا تطيعوا امر المسرفين الذين يفسدون في الارض ولا يصلحون قالوا انما انت من المسحرين ما انت الا بشر مثلنا فات باية ان كنت من الصادقين قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم ولا تمسوها بسوء فياخذكم عذاب يوم عظيم فعقروها فاصبحوا نادمين فاخذهم العذاب ان في ذلك لاية وما كان اكثرهم مؤمنين وان ربك لهو العزيز الرحيم
Page Number

1

26:123

26:123

26:123

26:123

{كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (145) أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آَمِنِينَ (146) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148) وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (150) وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (151) الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (152) قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (153) مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآَيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (154) قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (155) وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ (156) فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ (157) فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (158) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (159)} أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {ونخل طلعها هضيم} قال: معشب. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له أخبرني عن قوله عز وجل {طلعها هضيم} قال: منضم بعضه إلى بعض قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت قول امرئ القيس: دار لبيضاء العوارض طفلة *** مهضومة الكشحين ريا المعصم وأخرج الفريابي وعبد بن حميد عن يزيد بن أبي زياد {ونخل طلعها هضيم} قال: هو الرطب وفي لفظ قال: المذنب الذي قد رطب بعضه. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة {طلعها هضيم} قال: لين. وأخرج عبد بن حميد عن الحسن {طلعها هضيم} قال: الرخو. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك قال ال {هضيم} إذا بلغ البسر في عذوقه فعظم. فذلك الهضم. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد {طلعها هضيم} قال: يتهشم تهشماً. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد {طلعها هضيم} قال: الطلعة إذا مسستها تناثرت. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن {طلعها هضيم} قال: ليس فيه نوى. وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم عن عكرمة قال ال {هضيم} الرطب اللين. وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {وتنحتون} بكسر الحاء {الجبال بيوتاً فارهين} بالألف. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {فرهين} قال: حاذقين. وأخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي صالح في قوله: {فرهين} قال: حاذقين بنحتها. وأخرج عبد بن حميد عن معاوية بن قرة {فرهين} قال: حاذقين. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {فرهين} قال: أشرين. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {فرهين} قال: شرهين. وأخرج عبد بن حميد عن عطية في قوله: {فارهين} قال: متجبرين. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن عبد الله بن شداد في قوله: {فارهين} قال: يتجبرون. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {فرهين} قال: معجبين بصنعكم. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله: {ولا تطيعوا أمر المسرفين} قال: هم المشركون وفي قوله: {إنما أنت من المسحرين} قال: هم الساحرون. وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {إنما أنت من المسحرين} قال: المسحورين. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والخطيب وابن عساكر من طرق عن ابن عباس في قوله: {إنما أنت من المسحرين} قال: من المخلوقين ثم أنشد قول لبيد بن ربيعة: إن تسألينا فيم نحن فإننا *** عصافير من هذا الأنام المسحر وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء عن أبي صالح ومجاهد في قوله: {من المسحرين} قالا: من المخدوعين. وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {إنما أنت من المسحرين} مثقلة وقال: المسحر: السوقة الذي ليس بملك. وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب من عاش بعد الموت وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس؛ أن صالحاً بعثه الله إلى قومه فآمنوا به، ثم إنه لما مات كفر قومه ورجعوا عن الإِسلام، فاحيا الله لهم صالحاً وبعثه إليهم فقال: أنا صالح فقالوا: قد مات صالح، إن كنت صالحاً {فأت بآية إن كنت من الصادقين} فبعث الله الناقة فعقروها وكفروا فاهلكوا، وعاقرها رجل نساج يقال له قدار بن سالف. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة قال: {هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم} قال: كانت إذا كان يوم شربها شربت ماءهم كله، فإذا كان يوم شربهم كان لأنفسهم ومواشيهم وأرضهم. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: إذا كان يومها أصدرتهم لبناً ما شاؤوا.

26:141

26:141

26:141

26:141

26:141

26:141

26:141

26:141

26:141

26:141

26:141

26:141

26:141

26:141

26:141

26:141

26:141

26:141