Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 38
الربع رقم 1
quran-border  ان هذا الا خلق الاولين وما نحن بمعذبين فكذبوه فاهلكناهم ان في ذلك لاية وما كان اكثرهم مؤمنين وان ربك لهو العزيز الرحيم كذبت ثمود المرسلين اذ قال لهم اخوهم صالح الا تتقون اني لكم رسول امين فاتقوا الله واطيعون وما اسالكم عليه من اجر ان اجري الا على رب العالمين اتتركون في ما هاهنا امنين في جنات وعيون وزروع ونخل طلعها هضيم وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين فاتقوا الله واطيعون ولا تطيعوا امر المسرفين الذين يفسدون في الارض ولا يصلحون قالوا انما انت من المسحرين ما انت الا بشر مثلنا فات باية ان كنت من الصادقين قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم ولا تمسوها بسوء فياخذكم عذاب يوم عظيم فعقروها فاصبحوا نادمين فاخذهم العذاب ان في ذلك لاية وما كان اكثرهم مؤمنين وان ربك لهو العزيز الرحيم
Page Number

1

{إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (137)} {خُلُقُ الأَوَّلِينَ} دينهم أو كذبهم، أو عادتهم، أو كان الأولون يموتون فلا يبعثون ولا يحاسبون.

{إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (137)} {خُلُقُ الأَوَّلِينَ} دينهم أو كذبهم، أو عادتهم، أو كان الأولون يموتون فلا يبعثون ولا يحاسبون.

{وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148)} {هَضِيمٌ} رطب لين «ع»، أو المذنَّب من الرطب، أو ما لا نوى له «ح» أو المتهشم المتفتت، أو الملاصق بعضه ببعض، أو الطلع حين يتفرق ويخضر أو اليانع النضيج «ع» أو المكتنز قبل أن ينشق عنه القشر، أو الرخو، أو اللطيف، والطلع من الطلوع وهو الظهور، ومنه طلعت الشمس والقمر.

{وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149)} {فَرهين} شرهين أو معجبين، أو آمنين، أو فرحين، أو بطرين أشرين «ع»، أو متخيرين {فَارِهينَ} كيسين، أو حاذقين من فراهة الصنعة «ع»، أو قادرين، أو جمع فاره وهو المرح.

{قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (153)} {الْمُسَحَّرِينَ} المسحورين، أو الساحرين، أو المخلوقين «ع»، أو المخدوعين، أو الذي ليس له شيء ولا ملك، أو ممن له سَحَر وهو الرئة، أو ممن يأكل ويشرب.