{وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (184)} {وَالْجِبِلَّةَ} الخليقة. قال امرؤ القيس: والموت أكبر حادث *** مما يمر على الجبلة |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
{وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219)} {فِى السَّاجِدِينَ} من نبي إلى نبي حتى أخرجك نبياً «ع»، أو تقلبك في سجود صلاتك وركوعها، أو ترى بقلبك في صلاتك من خلفك كما ترى بعينك من قدامك، أو تصرفك في الناس، أو تقلب ذكرك وصفتك على ألسنة الأنبياء قبلك، أو حين تقوم إلى الصلاة منفرداً وتقلبك في الساجدين إذا صليت جماعة، قاله قتادة. |
|
|
|
|
|
{أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225)} {وَادٍ يَهِيمُونَ} في كل فن من الكلام يأخذون «ع»، أو في كل لغو يخوضون، أو يمدحون قوماً بباطل، ويذمون قوماً بباطل، والهائم المخالف في القصد، أو المجاوز للحد. |
{وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226)} {وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ} من كذب في شعرهم بمدح، أو ذم، أو تشبيه، أو تشبيب. |
{إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227)} {إِلاَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ} فإنه لا يتبعهم الغاوون، ولا يقولون ما لا يفعلون. ولما نزلت {وَالشُّعَرَآءُ} جاء عبد الله بن رواحة وكعب من مالك وكنا عند الرسول صلى الله عليه وسلم وقالا هلكنا يا رسول الله فنزلت {إِلاَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ}. فقرأها عليهم، وقال: أنتم هم {وَذَكَرُواْ اللَّهَ} في شعرهم، أو في كلامهم، {وَانتَصَرُواْ} بردهم على المشركين ما هجوا به المسلمين {مُنقَلَبٍ} مصير يصيرون إليه من النار والعذاب، والمنقلب الانتقال إلى ضد ما هو فيه، والمرجع العود من حال هو عليها إلى حال كان فيها. |