{طسم (1)} {طسم} اسم الله تعالى أقسم به جوابه {إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ} [الشعراء: 4] «ع»، أو اسم للقرآن، أو من الفواتح التي افتتح بها كتابه، أو حروف من أسماء الله تعالى وصفاته مقطعة الطاء من طَوْل، أو طاهر، والسين من قدوس أو سميع، أو سلام. والميم من مجيد، أو رحيم أو ملك. |
|
{لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3)} {بَاخِعٌ} قاتل أو مخرج، والبخع القتل. |
{إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آَيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4)} {ءَايَةً} مَا عَظُم من الأمور القاهرة، أو ما ظهر من الدلائل الواضحة {أَعْنَاقُهُمْ} لا يلوي أحد منهم عنقه إلى معصية، أو أراد أصحاب الأعناق، أو الأعناق الرؤساء، أو العنق الجماعة من الناس، أتاني عنق من الناس أي جماعة. |
|
|
{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (7)} {زَوْجٍ} نوع معه قرينه من أبيض وأحمر وحلو وحامض {كَرِيمٍ} حسن، أو مما يأكل الناس والأنعام، أو النافع المحمود، أو الناس نبات الأرض فمن دخل الجنة فهو كريم قاله الشعبي، {والله أَنبَتَكُمْ مِّنَ الأرض نَبَاتاً} [نوح: 17]. |
|
|
|
|
|
{وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13)} {وَيَضِيقُ صَدْرِى} لتكذيبهم، أو للضعف عن إبلاغ الرسالة. {وَلا يَنطَلِقُ لِسَانِى} من مهابته، أو للعقدة التي كانت به. |
{وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14)} {وَلَهُمْ عَلَىَّ} عندي ذنب، أو عقوبة ذنب هو قتل النفس. |
|
{فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16)} {رَسُولُ} بمعنى رَسُولاً، أو كل واحد منا رسول، أو إنا رسالة ومنه: ....................... *** وما أرسلتهم برسول |
|
{قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18)} {وَلَبِثْتَ فِينَا} لأنه كان لقيطاً في داره «لبث فيهم ثلاثين سنة» وغاب عنهم عشر سنين، ثم دعاه ثلاثين سنة، وعاش بعد غرقه خمسين سنة. ذكر ذلك امتناناً عليه. |
{وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19)} {فَعْلَتَكَ} قتل النفس {مِنَ الْكَافِرِينَ} أي على ديننا الذي تقول أنه كفر، أو من الكافرين لإحساني إليك. |