Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 38
الربع رقم 3
quran-border  طس تلك ايات القران وكتاب مبين هدى وبشرى للمؤمنين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالاخرة هم يوقنون ان الذين لا يؤمنون بالاخرة زينا لهم اعمالهم فهم يعمهون اولئك الذين لهم سوء العذاب وهم في الاخرة هم الاخسرون وانك لتلقى القران من لدن حكيم عليم اذ قال موسى لاهله اني انست نارا ساتيكم منها بخبر او اتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون فلما جاءها نودي ان بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين يا موسى انه انا الله العزيز الحكيم والق عصاك فلما راها تهتز كانها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى لا تخف اني لا يخاف لدي المرسلون الا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فاني غفور رحيم وادخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء في تسع ايات الى فرعون وقومه انهم كانوا قوما فاسقين فلما جاءتهم اياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين
Page Number

1

{طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5) وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآَنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (6)} أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {طس} قال: هو اسم الله الأعظم. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {طس} قال: هو اسم الله الأعظم. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {طس} قال: هو اسم من أسماء القرآن. وفي قوله: {إن الذين لا يؤمنون بالآخرة} قال: لا يُقِرّون بها ولا يؤمنون بها {فهم يعمهون} قال: في صلاتهم وفي قوله: {وإنك لتلقى القرآن} يقول: تأخذ القرآن من عند {حكيم عليم}.

27:1

27:1

27:1

27:1

27:1

{إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا سَآَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آَتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (7)} أخرج الطستي عن ابن عباس. أن نافع بن الأزرق قال له: اخبرني عن قوله عز وجل {بشهاب قبس} قال: شعلة من نار يقتبسون منه قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت قول طرفة: هم عراني فبت أدفعه *** دون سهادي كشعلة القَبس

{فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (8) يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9)} أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {فلما جاءها نودي أن بورك من في النار} يعني تبارك وتعالى نفسه، كان نور رب العالمين في الشجرة {ومن حولها} يعني الملائكة. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير وابن مردويه عنه عن ابن عباس {نودي أن بورك من في النار ومن حولها} يقول: بوركت بالنار ناداه الله وهو في النور. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في الآية قال: كانت تلك النار نوراً {أن بورك من في النار ومن} حول النار. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس {أن بورك من في النار} قال: بوركت النار. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد. مثله. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة قال: في مصحف أبي بن كعب {بوركت النار ومن حولها} أما النار فيزعمون أنها نور رب العالمين {ومن حولها} الملائكة. وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة أنه كان يقرأ {أن بوركت النار}. وأخرج ابن المنذر عن محمد بن كعب في الآية قال: النار: نور الرحمن {ومن حولها} موسى والملائكة. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {بورك} قال: قدس. وأخرج عبد بن حميد ومسلم وابن ماجة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في الأسماء والصفات من طريق أبي عبيدة عن أبي موسى الأشعري قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه. يرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل. حجابه النور لو رفع الحجاب لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره» ثم قرأ أبو عبيدة {أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين}.

27:8

{وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10) إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (11) وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آَيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (12) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آَيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (13) وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)} أخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {فلما رآها تهتز كأنها جان} قال: حين تحوّلت حية تسعى. وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {ولم يعقب يا موسى} قال: لم يرجع وفي قوله: {إلا من ظلم ثم بدل حسناً بعد سوء} قال: ثم تاب من بعد ظلمه واساءته. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {ولى مدبراً} قال: فاراً {ولم يعقب} قال: لم يلتفت. وفي قوله: {لا يخاف لدي} قال: عندي وفي قوله: {إلا من ظلم} قال: إن الله لم يجز ظالماً. ثم عاد الله بعائدته وبرحمته فقال: {ثم بدل حسناً بعد سوء} أي فعمل عملاً صالحاً بعد عمل سيء عمله {فإني غفور رحيم}. وأخرج ابن المنذر عن ميمون قال: إن الله قال لموسى {إنه لا يخاف لديَّ المرسلون إلا من ظلم} وليس للظالم عندي أمان حتى يتوب. وأخرج سعيد بن منصور عن زيد بن أسلم أنه قرأ {إلا من ظلم}. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: كانت على موسى جبة لا تبلغ مرفقيه فقال له {أدخل يدك في جيبك} فادخلها. وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن مقسم قال: إنما قيل {أدخل يدك في جيبك} لأنه لم يكن لها كم. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد قال: كانت عليه مدرعة إلى بعض يده، ولو كان لها كم أمره أن يدخل يده في كمه. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {وأدخل يدك في جيبك} قال: جيب القميص. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة {وأدخل يدك في جيبك} قال: في جيب قميصك {تخرج بيضاء من غير سوء} قال: من غير برص {في تسع آيات} قال: يقول هاتان الآيتان: يد موسى، وعصاه {في تسع آيات} وكان ابن عباس رضي الله عنهما يقول: التسع آيات: يد موسى، وعصاه، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، والسنين في بواديهم ومواشيهم، ونقص من الثمرات في أمصارهم. وفي قوله: {فلما جاءتهم آياتنا مبصرة} قال: بينة {وجحدوا بها} قال: كذبت القوم بآيات الله بعدما استيقنتها أنفسهم أنها حق. والجحود لا يكون إلا من بعد المعرفة. وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله: {ظلماً وعلواً} قال: تعظماً واستكباراً. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً} قال: تكبروا وقد استيقنتها أنفسهم؛ وهذا من التقديم والتأخير. وأخرج عبد بن حميد عن الأعمش أنه قرأ {ظلماً وعلياً} وقرأ عاصم {وعلواً} برفع العين واللام.

27:10

27:10

27:10