Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 38
الربع رقم 4
quran-border  اني وجدت امراة تملكهم واوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون الا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والارض ويعلم ما تخفون وما تعلنون الله لا اله الا هو رب العرش العظيم قال سننظر اصدقت ام كنت من الكاذبين اذهب بكتابي هذا فالقه اليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون قالت يا ايها الملا اني القي الي كتاب كريم انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم الا تعلوا علي واتوني مسلمين قالت يا ايها الملا افتوني في امري ما كنت قاطعة امرا حتى تشهدون قالوا نحن اولو قوة واولو باس شديد والامر اليك فانظري ماذا تامرين قالت ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة وكذلك يفعلون واني مرسلة اليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون
Page Number

1

{إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23)} {امْرَأَةً} بلقيس بنت شراحيل أو شرحبيل بن مالك بن الريان وأمها جنية. {مِن كُلِّ شَىْءٍ} في أرضها، أو من أنواع الدنيا كلها. {عَرْشٌ} سرير، أو كرسي، أو مجلس، أو ملك. {عَظِيمٌ} كريم، أو حسن الصنعة، أو كان ذهباً مستراً بالديباج والحرير قوائمه لؤلؤ وجوهر. وكان يخدمها ستمائة امرأة، وأهل مشورتها ثلاثمائة واثنا عشر رجلاً؛ كل رجل على عشرة آلاف رجل.

{أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25)} {الْخَبْءَ} غيب السماوات والأرض، أو خبء السماوات المطر وخبء الأرض: النبات، والخبء المخبوء وصفه بالمصدر، والخبء في اللغة ما غاب واستتر. {أَلا يَسْجُدُواْ} من قول الله، أمر خلقه بالسجود أو من قول الهدهد تقديره يا هؤلاء اسجدوا.

{اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ (28)} {ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ} كن قريباً منهم «ع» أو تقديره «فألقه إليهم فانظر ماذا يرجعون ثم تول عنهم» أخذ الهدهد الكتاب بمنقاره وجعل يدور في بهوها، فقالت: ما رأيت خيراً منذ رأيت هذا الطير في بهوي فألقى الكتاب إليها، أو ألقاه على صدرها وهي نائمة.

{إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23)} {امْرَأَةً} بلقيس بنت شراحيل أو شرحبيل بن مالك بن الريان وأمها جنية. {مِن كُلِّ شَىْءٍ} في أرضها، أو من أنواع الدنيا كلها. {عَرْشٌ} سرير، أو كرسي، أو مجلس، أو ملك. {عَظِيمٌ} كريم، أو حسن الصنعة، أو كان ذهباً مستراً بالديباج والحرير قوائمه لؤلؤ وجوهر. وكان يخدمها ستمائة امرأة، وأهل مشورتها ثلاثمائة واثنا عشر رجلاً؛ كل رجل على عشرة آلاف رجل.

{إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30)} وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يكتب باسمك اللهم فلما نزلت {بِسْمِ الله مَجْرَاهَا} [هود: 41] كتب بسم الله فلما نزلت {أَوِ ادعوا الرحمن} [الأسراء: 110] كتب بسم الله الرحمن فلما نزلت {أَوِ ادعوا الرحمن} الآية كتب بسم الله الرحمن الرحيم.

{أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31)} لا تَعْلُوا: لا تخافوا، أو لا تتكبروا، أو لا تمتنعوا {مُسْلِمِينَ} مستسلمين، أو موحدين «ع»، أو مخلصين، أو طائعين.

{قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ (32)} {أَفْتُونِى} أشيروا عَلَيَّ. {قَاطِعَةً} ممضية {تَشْهَدُونِ} تشيروا، أو تحضروا.

{إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23)} {امْرَأَةً} بلقيس بنت شراحيل أو شرحبيل بن مالك بن الريان وأمها جنية. {مِن كُلِّ شَىْءٍ} في أرضها، أو من أنواع الدنيا كلها. {عَرْشٌ} سرير، أو كرسي، أو مجلس، أو ملك. {عَظِيمٌ} كريم، أو حسن الصنعة، أو كان ذهباً مستراً بالديباج والحرير قوائمه لؤلؤ وجوهر. وكان يخدمها ستمائة امرأة، وأهل مشورتها ثلاثمائة واثنا عشر رجلاً؛ كل رجل على عشرة آلاف رجل.

{قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (34)} {دَخَلُواْ قَرْيَةً} أخذوها عنوة «ع». {أَفْسَدُوهَا} أخربوها. {أَذِلَّةً} بالسيف، أو الاستعباد. {وَكّذَلِكَ يَفْعَلُونَ}. من قول الله إنهم يفسدون القرى «ع»، أو قالت بلقيس وكذلك يفعل سليمان إذا دخل بلادنا.

{وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (35)} {بِهَدِيَّةٍ} لبنة من ذهب «ع»، أو صحائف الذهب في أوعية الديباج، أو جوهر، أو غلمان ولباسهم لباس الجواري وجواري لباسهم لباس الغلمان، ثمانون غلاماً وجارية أو ثمانون غلاماً وثمانون جارية وقصدت بالهدية استعطافه لعلمها بموقع الهدايا من الناس، أو اختبرته فإن قبل هديتها فهو مَلِك فتقاتله وإن لم يقبلها فهو نبي فلا طاقة لها به، أو اختبرته بأن يميز الجواري من الغلمان فأمرهم بالوضوء فاغترف الغلام بيده وأفرغت الجارية على يدها فميزهم بذلك، أو يغسل الغلمان ظهور السواعد قبل بطونها وغسل الجواري بطون السواعد قبل ظهورها، وبدأ الغلمان بغسل المرافق إلى الأكف وبدأ الجواري من الأكف إلى المرافق.