Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 39
الربع رقم 1
quran-border  امن يبدا الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والارض االه مع الله قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله وما يشعرون ايان يبعثون بل ادارك علمهم في الاخرة بل هم في شك منها بل هم منها عمون وقال الذين كفروا ااذا كنا ترابا واباؤنا ائنا لمخرجون لقد وعدنا هذا نحن واباؤنا من قبل ان هذا الا اساطير الاولين قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قل عسى ان يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون وان ربك لذو فضل على الناس ولكن اكثرهم لا يشكرون وان ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون وما من غائبة في السماء والارض الا في كتاب مبين ان هذا القران يقص على بني اسرائيل اكثر الذي هم فيه يختلفون
Page Number

1

27:62

{قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65)} أخرج الطيالسي وسعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن مسروق قال: كنت متكئاً عند عائشة فقالت عائشة: ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية. قلت: وما هن؟ قالت: من زعم أن محمداً رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية، قال: وكنت متكئاً فجلست، فقلت: يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجلي علي ألم يقل الله {ولقد رآه بالأفق المبين؟!..} {ولقد رآه نزلة أخرى} [ النجم: 13] فقالت: أنا أوّل هذه الأمة سأل عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جبريل: لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين. رأيته منهبطاً من السماء. ساد أعظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض قالت: أو لم تسمع الله عز وجل يقول {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} [ الأنعام: 103] أو لم تسمع الله يقول {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً} [ الشورى: 51] إلى قوله: {علي حكيم}. ومن زعم أن محمداً كتم شيئاً من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية، والله جل ذكره يقول {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} إلى قوله: {والله يعصمك من الناس} [ المائدة: 67] قالت: ومن زعم أنه يخبر الناس بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية، والله تعالى يقول {قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله}.

{بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآَخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ (66) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآَبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ (67) لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (68) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (69) وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (70) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (71) قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ (72) وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (73) وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (74) وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (75)} أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس {بل ادارك علمهم في الآخرة} قال: حين لم ينفع العلم. وأخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس أنه قرأ {بل ادرك علمهم في الآخرة} قال: لم يدرك علمهم قال أبو عبيد: يعني أنه قرأها بالاستفهام. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس {بل ادرك علمهم في الآخرة} يقول: غاب علمهم. وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله: {بل ادارك علمهم في الآخرة} قال: ام ادرك علمهم {أم هم قوم طاغون} [ الذاريات: 53] بل هم قوم طاغون. وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {بل ادارك علمهم} مثقلة مكسورة اللام على معنى تدارك. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة {بل ادارك علمهم في الآخرة} قال: تتابع علمهم في الآخرة بسفههم وجهلهم {بل هم عنها عمون} قال: عموا عن الآخرة. وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن أنه كان يقرأ {بل ادرك علمهم في الآخرة} قال: اضمحل علمهم في الدنيا حين عاينوا الآخرة. وفي قوله: {فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين} قال: كيف عذب الله قوم نوح، وقوم لوط، وقوم صالح، والأمم التي عذب الله. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {عسى أن يكون ردف لكم} قال: اقترب لكم. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة {عسى أن يكون ردف لكم} قال: اقترب منكم. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد {عسى أن يكون ردف لكم} قال: عجل لكم. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {ردف لكم} قال: أزف لكم. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج {ردف لكم بعض الذي تستعجلون} قال: من العذاب. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون} قال: يعلم ما عملوا بالليل والنهار. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {وليعلم ما تكن صدورهم} قال: السر. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس {وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب} يقول: ما من شيء في السماء والأرض سراً وعلانية إلا يعلمه. وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد {وما من غائبة} يقول: ما من قولي ولا عملي في السماء والأرض إلا وهو عنده {في كتاب} في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الله السموات والأرض.

27:66

27:66

27:66

27:66

27:66

27:66

27:66

27:66

27:66

{إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (77) إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (78) فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79)} أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل} يعني اليهود والنصارى {أكثر الذي هم فيه يختلفون} يقول: هذا القرآن يبين لهم الذي اختلفوا فيه. وأخرج الترمذي وابن مردويه عن علي قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن امتك ستفتتن من بعدك. فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سئل ما المخرج منها؟ فقال: «كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، من ابتغى العلم في غيره أضله الله، ومن ولي هذا الأمر فحكم به عصمه الله، وهو الذكر الحكيم، والنور المبين، والصراط المستقيم، فيه خبر من قبلكم، ونبأ من بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل».