Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 39
الربع رقم 2
quran-border  من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ امنون ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون الا ما كنتم تعملون انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وامرت ان اكون من المسلمين وان اتلو القران فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل انما انا من المنذرين وقل الحمد لله سيريكم اياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون طسم تلك ايات الكتاب المبين نتلو عليك من نبا موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابناءهم ويستحيي نساءهم انه كان من المفسدين ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين
Page Number

1

{طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5) وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآَنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (6)} أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {طس} قال: هو اسم الله الأعظم. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {طس} قال: هو اسم الله الأعظم. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {طس} قال: هو اسم من أسماء القرآن. وفي قوله: {إن الذين لا يؤمنون بالآخرة} قال: لا يُقِرّون بها ولا يؤمنون بها {فهم يعمهون} قال: في صلاتهم وفي قوله: {وإنك لتلقى القرآن} يقول: تأخذ القرآن من عند {حكيم عليم}.

27:1

27:1

27:1

27:1

{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)} أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر «عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم {من جاء بالحسنة فله خير منها} قال: هي لا إله إلا الله {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار} قال: هي الشرك». وأخرج ابن مردويه عن جابر قال: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الموجبتين قال: {من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون، ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون} قال: من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة، ومن لقي الله يشرك به دخل النار». وأخرج الحاكم في الكنى عن صفوان بن عسال قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان يوم القيامة جاء الايمان والشرك يجثوان بين يدي الرب فيقول الله للإِيمان: انطلق أنت وأهلك إلى الجنة. ويقول للشرك: انطلق أنت وأهلك إلى النار، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {من جاء بالحسنة فله خير منها} يعني: قول لا إله إلا الله {ومن جاء بالسيئة} الشرك {فكبت وجوههم في النار}». وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يجيء الاخلاص والشرك يوم القيامة، فيجثوان بين يدي الرب فيقول الرب للاخلاص: انطلق أنت وأهلك إلى الجنة، ثم يقول للشرك انطلق أنت وأهلك إلى النار، ثم تلا هذه الآية {من جاء بالحسنة} بشهادة أن لا إله إلا الله {فله خير منها} يعني: بالخير الجنة {ومن جاء بالسيئة} بالشرك {فكبت وجوههم في النار}». وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه والديلمي عن كعب بن عجرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله: {من جاء بالحسنة فله خير منها} يعني بها شهادة أن لا إله إلا الله {ومن جاء بالسيئة} يعني بها الشرك يقال: هذه تنجي. وهذه تردي. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات والخرائطي في مكارم الأخلاق عن ابن مسعود {من جاء بالحسنة} قال: بلا إله إلا الله {ومن جاء بالسيئة} قال: بالشرك. وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن الشعبي قال: كان حذيفة جالساً في حلقة فقال: ما تقولون في هذه الآية {من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون، ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار} فقالوا: نعم يا حذيفة من جاء بالحسنة ضعفت له عشر أمثالها. فأخذ كفا من حصى يضرب به الأرض وقال: تباً لكم. وكان حديداً وقال: من جاء بلا إله إلا الله وجبت له الجنة، ومن جاء بالشرك وجبت له النار. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عباس {من جاء بالحسنة} قال: بلا إله إلا الله {فله خير منها} قال: فمنها وصل إلى الخير {ومن جاء بالسيئة} قال: الشرك. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد {من جاء بالحسنة} قال: لا إله إلا الله {من جاء بالسيئة} قال: الشرك. وأخرج عبد بن حميد عن الحسن وإبراهيم وأبي صالح وسعيد بن جبير وعطاء وقتادة ومجاهد. ومثله. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس {فله خير منها} قال: ثواب. وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة {من جاء بالحسنة} قال شهادة أن لا إله إلا الله {فله خير منها} قال يعطي به الجنة. وأخرج عبد بن حميد عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثمن الجنة لا إله إلا الله». وأخرج ابن أبي حاتم عن زرعة بن إبراهيم {من جاء بالحسنة} قال: لا إله إلا الله {فله خير منها} قال: لا إله إلا الله خير. ليس شيء أخير من لا إله إلا الله. وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {وهم من فزع يومئذ آمنون} ينون فزع وينصب يومئذ.

27:89

{إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)} أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {أن أعبد رب هذه البلدة} قال: مكة. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة. مثله. وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: زعم الناس أنها مكة. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية قال: هي منى. وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هرون قال في حرف ابن مسعود {وأن اتل القرآن} على الأمر وفي حرف أُبي بن كعب {واتل عليهم القرآن}. وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن مجاهد {سيريكم آياته فتعرفونها} قال: في أنفسكم، وفي السماء، وفي الأرض، وفي الرزق. وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما كان في القرآن وما الله بغافل عما تعملون بالتاء، وما كان وما ربك بغافل عما يعملون بالياء».

27:91

27:91