|
{وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15)} {الْمَدِينَةَ} مصر، أو منف، أو عين شمس. {حِينِ غَفْلَةٍ} نصف النهار وهم قائلون، أو بين المغرب والعشاء «ع»، أو يوم عيد لهم وهم في لهوهم، أو لأنهم غفلوا عن ذكره لبعد عهدهم به. {مِن شِيعَتِهِ} إسرائيلي ومن عدوه قبطي «ع» أو من شيعته مسلم ومن عدوه كافر. سخر القبطي الإسرائيلي ليحمل حطباً إلى مطبخ فرعون فامتنع، واستغاث بموسى وكان خبازاً لفرعون {فَوَكَزَهُ} ولكزه واحد إلا أن الوكز الدفع في الصدر واللكز الدفع في الظهر. ولم يرد موسى بذلك قتله. {فَقَضَى عَلَيْهِ} أي قتله ولم يكن مباحاً حينئذ لأنها حال كف عن القتال «ع» {عَمِلِ الشَّيْطَانِ} إغوائه. |
{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14)} {أَشُدَّهُ} أربعون سنة، أو أربع وثلاثون، أو ثلاث وثلاثون «ع» أو ثلاثون أو خمس وعشرون، أو عشرون، أو ثماني عشرة، أو خمس عشرة، أو الحلم، أو الأشد جمع لا واحد له، أو واحد شُدَّ. {وَاسْتَوَى} باعتدال القوة، أو نبات اللحية، أو انتهاء شبابه، أو بأربعين سنة «ع». {حُكْماً} عقلاً، أو نبوة، أو القرآن، أو الفقه {وَعِلْماً} بما في دينه وحدوده وشرائعه، أو فهماً، أو فقهاً. |
{قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ (17)} {أَنْعَمْتَ عَلَىَّ} من المغفرة، أو الهداية. |
{فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18)} {خَآئِفاً} من الله تعالى، أو من قومه، أو أن يؤخذ بقتل النفس، {يَتَرَقَّبُ} يتلفت من الخوف، أو ينتظر عقوبة الله تعالى إن جعلنا خوفه منه، أو أن يسلمه قومه للقتل إن كان خوفه منهم. أو أن يطلب بقتل النفس إن كان خوفه من الأخذ بها. {يَسْتَصْرِخُهُ} على قبطي آخر خاصمه. {لَغَوِىٌّ} قاله للإسرائيلي لأنه أغواه حتى قتل النفس، أو قاله للقبطي فظن الإسرائيلي أنه عناه فخافه «ع». |
{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14)} {أَشُدَّهُ} أربعون سنة، أو أربع وثلاثون، أو ثلاث وثلاثون «ع» أو ثلاثون أو خمس وعشرون، أو عشرون، أو ثماني عشرة، أو خمس عشرة، أو الحلم، أو الأشد جمع لا واحد له، أو واحد شُدَّ. {وَاسْتَوَى} باعتدال القوة، أو نبات اللحية، أو انتهاء شبابه، أو بأربعين سنة «ع». {حُكْماً} عقلاً، أو نبوة، أو القرآن، أو الفقه {وَعِلْماً} بما في دينه وحدوده وشرائعه، أو فهماً، أو فقهاً. |
{وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20)} {وَجَآءَ رَجُلٌ} هو مؤمن آل فرعون قيل ابن عم فرعون أخي أبيه. {يَأَتَمِرُونَ} يتشاورون، أو يأمر بعضهم بعضاً. |
{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14)} {أَشُدَّهُ} أربعون سنة، أو أربع وثلاثون، أو ثلاث وثلاثون «ع» أو ثلاثون أو خمس وعشرون، أو عشرون، أو ثماني عشرة، أو خمس عشرة، أو الحلم، أو الأشد جمع لا واحد له، أو واحد شُدَّ. {وَاسْتَوَى} باعتدال القوة، أو نبات اللحية، أو انتهاء شبابه، أو بأربعين سنة «ع». {حُكْماً} عقلاً، أو نبوة، أو القرآن، أو الفقه {وَعِلْماً} بما في دينه وحدوده وشرائعه، أو فهماً، أو فقهاً. |