Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 41
الربع رقم 1
quran-border  ويستعجلونك بالعذاب ولولا اجل مسمى لجاءهم العذاب ولياتينهم بغتة وهم لا يشعرون يستعجلونك بالعذاب وان جهنم لمحيطة بالكافرين يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت ارجلهم ويقول ذوقوا ما كنتم تعملون يا عبادي الذين امنوا ان ارضي واسعة فاياي فاعبدون كل نفس ذائقة الموت ثم الينا ترجعون والذين امنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الانهار خالدين فيها نعم اجر العاملين الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون وكاين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها واياكم وهو السميع العليم ولئن سالتهم من خلق السماوات والارض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فانى يؤفكون الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له ان الله بكل شيء عليم ولئن سالتهم من نزل من السماء ماء فاحيا به الارض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل اكثرهم لا يعقلون
Page Number

1

{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (53)} {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ} عناداً، أو استهزاءً كقول النضر {إِن كَانَ هذا هُوَ الحق} الآية: [الأنفال: 32] {أَجَلٌ مُّسَمّىً} القيامة، أو أجل الحياة إلى الموت وأجل الموت إلى البعث، أو النفخة الأولى أو الوقت الموقت لعذابهم. {بَغْتَةً} فجأة. {لا يَشْعُرُونَ} بنزوله قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «تقوم الساعة والرجل قد رفع أكلته إلى فِيه فما تصل إلى فِيه حتى تقوم الساعة».

{يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (56)} {أَرْضِى وَاسِعَةٌ} فجانبوا العصاة بالخروج من أرضهم، أو اطلبوا أولياء الله تعالى، أو رحمتي واسعة، أو رزقي واسع. {فَاعْبُدُونِ} بالهجرة إلى المدينة، أو بأن لا تطيعوا أحداً في معصيتي، أو فارهبون.

{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (53)} {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ} عناداً، أو استهزاءً كقول النضر {إِن كَانَ هذا هُوَ الحق} الآية: [الأنفال: 32] {أَجَلٌ مُّسَمّىً} القيامة، أو أجل الحياة إلى الموت وأجل الموت إلى البعث، أو النفخة الأولى أو الوقت الموقت لعذابهم. {بَغْتَةً} فجأة. {لا يَشْعُرُونَ} بنزوله قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «تقوم الساعة والرجل قد رفع أكلته إلى فِيه فما تصل إلى فِيه حتى تقوم الساعة».

{وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (58)} {لَنُبَوِّئَنَّهُم} من الثواء وهو طول المقام والباء لنسكننهم {غُرَفاً} الغرف أعالي البيوت وهي أنزه وأطيب من البيوت.

{وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (60)} {لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا} بل ما تأكل بأفواهها ولا تحمل شيئاً، أو تأكل لوقتها ولا تدخر لغدها «ح»، أو يأتيها بغير طلب وذكر النقاش شيئاً لا يحل ذكره ولبئس ما قال وقال ابن عباس رضي الله عنهما: الحيوان كل ما دب لا يحمل رزقه ولا يدخر إلا ابن آدم والنمل والفأر. {يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ} يسوي بين القادر والعاجز والحريص والقانع ليعلم أن ذلك يقدره الله تعالى دون حول وقوة قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: لما أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة خافوا الضيعة والجوع وقال بعضهم نهاجر إلى بلدة ليس فيها معاش فنزلت هذه الآية فهاجَرُوا.