|
|
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)} {فَاحِشَةً} الكبائر، أو الزنا. {ظَلَمُوَاْ} بالصغائر. {ذَكَرُواْ اللَّهَ} بقلوبهم فحلمهم ذكره على التوبة والاستغفار، أو ذكروه بقولهم، اللهم اغفر لنا ذنوبنا. {يُصِرُّواْ} الثبوت على المعصية، أو مواقعتها إذا هَمَّ بها، أو ترك الاستغفار منها، {وَهُمْ يَعْلَمُونَ} أنهم قد أتوا معصيته، أو يعلمون الحجة في أنها معصية. |
|
{قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137)} {سُنَنٌ} من الله بإهلاك من سلف، أو أهل سنن في الخير والشر، وأصل السُّنة: الطريقة المتبعة في الخير والشر، ومنه سُّنة الرسول صلى الله عليه وسلم. |
{هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)} {هَذَا} القرآن {بَيَانٌ}، أو المذكور من قوله {قدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ} {وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ} نور وأدب. |
|
{إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)} {إِن يَمْسَسْكُمْ} يوم أُحُد {قَرْحٌ} فقد مسهم يوم بدر مثله، واللمس: مباشرة وإحساس، والمس: مباشرة بغير إحساس. {قَرْحٌ} وقَرح: واحد، أو بالفتح الجراح، وبالضم: ألم الجراح قاله الأكثر {نُدَاوِلُهَا} مرة لقوم، ومرة لآخرين، والدولة: الكرة، أدال الله فلاناً من فلان جعل له الكرة عليه. |