Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 41
الربع رقم 3
quran-border  واذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين اليه ثم اذا اذاقهم منه رحمة اذا فريق منهم بربهم يشركون ليكفروا بما اتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون ام انزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون واذا اذقنا الناس رحمة فرحوا بها وان تصبهم سيئة بما قدمت ايديهم اذا هم يقنطون اولم يروا ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون فات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله واولئك هم المفلحون وما اتيتم من ربا ليربو في اموال الناس فلا يربو عند الله وما اتيتم من زكاة تريدون وجه الله فاولئك هم المضعفون الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون
Page Number

1

30:31

30:31

30:31

30:31

30:31

30:31

30:31

30:31

{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ (42)} أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {ظهر الفساد في البر والبحر} قال: {البر} البرية التي ليس عندها نهر. و {البحر} مكان من المدائن والقرى على شط نهر. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس..} الآية. قال: نقصان البركة بأعمال العباد كي يتوبوا. وأخرج ابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه {ظهر الفساد في البر والبحر} قال: قحوط المطر. قيل له: قحوط المطر لن يضر البحر. قال: إذا قل المطر قل الغوص. وأخرج ابن المنذر عن عطية رضي الله عنه في الآية. أنه قيل له: هذا البر والبحر أي فساد فيه؟ قال: إذا قل المطر قل الغوص. وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن رفيع رضي الله عنه في قوله: {ظهر الفساد في البر والبحر} قال: انقطاع المطر. قيل: فالبحر؟ قال: إذا لم يمطر عميت دواب البحر. وأخرج الفريابي عن عكرمة رضي الله عنه في قوله: {ظهر الفساد في البر والبحر} قال: {البر} الفيافي التي ليس فيها شيء. و {البحر} القرى. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه أنه سئل عن قوله: {ظهر الفساد في البر والبحر} قال: البر قد عرفناه فما بال البحر؟ قال: إن العرب تسمي الأمصار: البحر. وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه {ظهر الفساد في البر والبحر} قال: فساد البر: قَتْلُ ابنُ آدمَ أخاه. والبحر: أَخْذُ الملكِ السفنَ غصباً. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه {ظهر الفساد في البر والبحر} قال: هذا قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم رجع راجعون من الناس. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله: {ظهر الفساد في البر والبحر} قال: {البر} كل قرية نائية عن البحر. مثل مكة والمدينة، و {البحر} كل قرية على البحر، مثل كوفة والبصرة والشام وفي قوله: {بما كسبت أيدي الناس} قال: بما عملوا من المعاصي. وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء رضي الله عنه في الآية قال: البحر الجزائر. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {لعلهم يرجعون} قال: يتوبون. وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {لعلهم يرجعون} قال: عن الذنوب. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن الحسن رضي الله عنه {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس} قال: أفسدهم الله بذنوبهم في بر الأرض وبحرها بأعمالهم الخبيثة {لعلهم يرجعون} قال: يرجع من بعدهم.