Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 41
الربع رقم 3
quran-border  واذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين اليه ثم اذا اذاقهم منه رحمة اذا فريق منهم بربهم يشركون ليكفروا بما اتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون ام انزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون واذا اذقنا الناس رحمة فرحوا بها وان تصبهم سيئة بما قدمت ايديهم اذا هم يقنطون اولم يروا ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون فات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله واولئك هم المفلحون وما اتيتم من ربا ليربو في اموال الناس فلا يربو عند الله وما اتيتم من زكاة تريدون وجه الله فاولئك هم المضعفون الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون
Page Number

1

{وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ (36)} {رَحْمَةً} عافية وسعة، أو نعمة ومطر {سَيِّئَةٌ} بلاء وعقوبة، أو قحط المطر. {يَقْنَطُونَ} القنوط اليأس من الرحمة والفرج عند الجمهور أو ترك فرائض الله تعالى في السر «ح».

{وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ (39)} {مِّن رِّباً} هو أن يهدي الهدية ليكافأ بأفضل منها «ع»، أو رجل خدم في السفر فجعل له جزء من الربح لخدمته لا لوجه الله تعالى، أو رجل وهب قريبه ليصير غنياً ذا مال ولا يفعله طلباً للثواب. {فَلا يَرْبُواْ} لا يكون له ثواب عند الله {زكَاةٍ} مفروضة، أو صدقة. {وَجْهَ اللَّهِ} ثوابه. {الْمُضْعِفُونَ} الحسنة بعشر، أو يضاعف أموالهم في الدنيا بالنمو والبركة.

{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)} {الْفَسَادُ} الشرك، أو المعاصي، أو قحط المطر، أو فساد البر قتل ابن آدم أخاه وفساد البحر أخذ السفينة غصباً {الْبَرِّ} الفيافي {وَالْبَحْرِ} القرى. العرب تسمى الأمصار البحر، أو البر أهل العمود والبحر أهل القرى والريف، أو البر بادية الأعراب والبحر الجزائر، أو البر ما كان من المدن والقرى على غير نهر والبحر ما كان منها على شاطىء نهر «ع» {بَعْضَ الِّذِى عَمِلُواْ} لأن للمعصية جزاء عاجلاً وجزاء آجلاً. {يَرْجِعُونَ} عن المعاصي، أو إلى الحق، أو يرجع من بعدهم «ح».