Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 41
الربع رقم 3
quran-border  قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان اكثرهم مشركين فاقم وجهك للدين القيم من قبل ان ياتي يوم لا مرد له من الله يومئذ يصدعون من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلانفسهم يمهدون ليجزي الذين امنوا وعملوا الصالحات من فضله انه لا يحب الكافرين ومن اياته ان يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجري الفلك بامره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ولقد ارسلنا من قبلك رسلا الى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين اجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا اصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون وان كانوا من قبل ان ينزل عليهم من قبله لمبلسين فانظر الى اثار رحمت الله كيف يحي الارض بعد موتها ان ذلك لمحي الموتى وهو على كل شيء قدير
Page Number

1

30:41

{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43) مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (45) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (46)} وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {فأقم وجهك للدين القيم} قال: الإِسلام {من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله} قال: يوم القيامة {يومئذ يصدعون} قال: فريق في الجنة، وفريق في السعير. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {يومئذ يصدعون} قال: يتفرقون. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله: {يومئذ يصدعون} يومئذ يتفرقون. وقرأ {فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون، وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون}قال: هذا حين يصدعون يتفرقون إلى الجنة والنار. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في عذاب القبر عن مجاهد في قوله: {فلأنفسهم يمهدون} قال: يسوّون المضاجع في القبر. وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات} قال: بالمطر {وليذيقكم من رحمته} قال: المطر {ولتجري الفلك بأمره} قال: السفن في البحار {ولتبتغوا من فضله} قال: التجارة في السفن.

30:43

30:43

30:43

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47)} أخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من امرىء مسلم يرد عن عرض أخيه إلا كان حقاً على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة. ثم تلا {وكان حقاً علينا نصر المؤمنين}».

{اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48) وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ (49) فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (50) وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (51)} أخرج أبو الشيخ في العظمة عن السدي رضي الله عنه قال: يرسل الله الريح فتأتي بالسحاب من بين الخافقين- طرف السماء حين يلتقيان- فتخرجه ثم تنشره فيبسطه في السماء كيف يشاء، فيسيل الماء على السحاب، ثم يمطر السحاب بعد ذلك. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: يرسل الله الريح، فتحمل الماء من السحاب، فتمر به السحاب، فتدر كما تدر الناقة، وثجاج مثل العزالي غير أنه متفرق. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {فيبسطه في السماء} قال: يجمعه ويجعله {كسفا} قال: قطعاً. وأخرج أبو يعلى وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {ويجعله كسفاً} قال: قطعاً يجعل بعضها فوق بعض {فترى الودق} قال: المطر {يخرج من خلاله} قال: من بينه. وأخرج الفريابي عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {فترى الودق} قال: القطر. وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله: {ويجعله كسفاً} قال: سماء دون سماء وفي قوله: {لمبلسين} قال: القنطين.

30:48

30:48