Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 41
الربع رقم 4
quran-border  ولئن ارسلنا ريحا فراوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون فانك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء اذا ولوا مدبرين وما انت بهاد العمي عن ضلالتهم ان تسمع الا من يؤمن باياتنا فهم مسلمون الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون وقال الذين اوتوا العلم والايمان لقد لبثتم في كتاب الله الى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون ولقد ضربنا للناس في هذا القران من كل مثل ولئن جئتهم باية ليقولن الذين كفروا ان انتم الا مبطلون كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون فاصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون
Page Number

1

{وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (51)} {فَرَأَؤهُ} رأوا السحاب {مُصْفَرّاً} بأنه لا يمطر، أو الزرع مصفراً بعد خضرته «ع». {لَّضَلُّواْ} أظل إذا فعل أول النهار ووقت الظل وكذلك أضحى فتوسعوا في استعمال ظَلَّ في أول النهار وآخره وقل ما يستعمل أضحى إلا في صدر النهار.

{فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52)} {الْمَوْتَى} الذين ماتوا كفاراً و{الصُّمَّ} الذين تولوا عن الهدى فلم يسمعوه، أو مَثَّل الكافر في أنه لا يسمع بالميت والأصم لأن كفره قد أماته وضلاله قد أصمه {مُدْبرِينَ} لأن المدبر لا يفهم بالإشارة وإن كان الأصم لا يسمع مقبلاً ولا مدبراً قيل نزلت في بني عبد الدار.

{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ (54)} {ضَعْفٍ} نطفة. {قُوَّةً} شباباً. {ضَعْفٍ} هرماً {وَشَيْبَةً} شمطاً.

{وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ (55)} {الْمُجْرِمُونَ} الكفار. {مَا لَبِثُواْ} في الدنيا، أو في القبور {كَذَلِكَ} هكذا. {يُؤْفَكُونَ} يكذبون في الدنيا، أو يصرفون عن الإيمان بالبعث.

{وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (51)} {فَرَأَؤهُ} رأوا السحاب {مُصْفَرّاً} بأنه لا يمطر، أو الزرع مصفراً بعد خضرته «ع». {لَّضَلُّواْ} أظل إذا فعل أول النهار ووقت الظل وكذلك أضحى فتوسعوا في استعمال ظَلَّ في أول النهار وآخره وقل ما يستعمل أضحى إلا في صدر النهار.

{فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (57)} {مَعْذِرَتُهُمْ} في تكذيبهم. {يُسْتَعْتَبُونَ} يستتابون، أو يعاتبون على سيئاتهم أو لا يطلب منهم العتبى وهو أن يردوا إلى الدنيا ليؤمنوا.

{وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (51)} {فَرَأَؤهُ} رأوا السحاب {مُصْفَرّاً} بأنه لا يمطر، أو الزرع مصفراً بعد خضرته «ع». {لَّضَلُّواْ} أظل إذا فعل أول النهار ووقت الظل وكذلك أضحى فتوسعوا في استعمال ظَلَّ في أول النهار وآخره وقل ما يستعمل أضحى إلا في صدر النهار.

{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ (60)} {وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ} لا يستعجلنك، أو لا يستفزنك، أو لا يستنزلنك. {لا يُوقِنُونَ} لا يؤمنون، أو لا يصدقون بالبعث والجزاء.