|
{تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2)} {الْحَكِيمِ} المحكم آياته بالحلال والحرام والأحكام، أو المتقن {لاَّ يَأْتِيهِ الباطل مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ} [فصلت: 42] أو البين أنه من عند الله، أو المظهر للحكمة بنفسه كما يظهرها الحكيم بقوله. |
{هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3)} {هُدىً} من الضلالة، أو إلى الجنة. {وَرَحْمَةً} من العذاب لما فيه من الزواجر عن استحقاقه، أو بالثواب لما فيه من البواعث على استيجابه، نعته بذلك أو مدحه به {لِّلْمُحْسِنِينَ} الإحسان الإيمان الذي يحسن به إلى نفسه، أو الصلة والصلاة، أو أن تخشى الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وتحب للناس ما تحب لنفسك. |
|
{أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)} {هُدىً مِّن رَّبِّهِمْ} نور، أو بينة، أو بيان. {الْمُفْلِحُونَ} السعداء، أو المنجحون، أو الناجون، أو الذين أدركوا ما طلبوا ونجوا من شر ما منه هربوا «ع». |
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)} {يَشْتَرى لَهْوَ الْحَدِيثِ} شراء المغنيات، أو الغناء «ع»، أو الزمر والطبل، أو الباطل، أو الشرك، أو ما ألهى عن الله تعالى، أو الجدال في الدين والخوض في الباطل نزلت في النضر بن الحارث كان يجلس فإذا قيل له: قال محمد كذا ضحك وحدثهم بحديث رستم واسفنديار وقال: إن حديثي أحسن حديثاً من محمد. أو في قرشي اشترى مغنية شغل بها الناس عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم. {لِيُضِلَّ} ليصد عن دين الله تعالى، أو ليمنع من قراءة القرآن. {وَيَتَّخِذَهَا} يتخذ سبيل الله {هُزُؤاً} يكذب بها، أو يستهزىء بها. |
|
|
|
|
|