{وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (12)} {نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ} من الغم، أو الذل، أو الحياء، أو الندم، {عِندَ رَبِّهِمْ} عند محاسبته {أَبْصَرْنَا} صِدقَ وعيدك {وَسَمِعْنَا} صدق رسلك، أو أبصرنا معاصينا وسمعنا ما قيل فينا. {مُوقِنُونَ} مصدقون بالبعث أو بما أتى به محمد صلى الله عليه وسلم. |
32:12 |
{فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (14)} {فَذُوقُواْ} عذابي بما تركتم أمري، أو بترك الإيمان بالبعث في هذا اليوم. {نَسِيَناكُمْ} تركناكم من الخير، أو في العذاب، ويعبر بالذوق عما يطرأ على النفس لأحساسها به. قال: فذق هجرها إن كنت تزعم أنه *** رشاد ألا يا ربما كذب الزعم |
{إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (15)} {بِآيَاتِنَا} بحججنا، أو القرآن. {ذُكِّرُواْ بِهَا} عدوا إلى الصلوات الخمس بالآذان والإقامة أجابوا إليها وإذا قرئت آيات القرآن خروا سجوداً على الأرض طاعة وتصديقاً وكل من سقط على شيء فقد خَرَّ عليه. {وَسَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ} صلّوا حمداً له، أو سبحوه بمعرفته وطاعته {لا يَسْتَكْبِرُونَ} عن العبادة، أو السجود كما استكبر أهل مكة. |
{وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (12)} {نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ} من الغم، أو الذل، أو الحياء، أو الندم، {عِندَ رَبِّهِمْ} عند محاسبته {أَبْصَرْنَا} صِدقَ وعيدك {وَسَمِعْنَا} صدق رسلك، أو أبصرنا معاصينا وسمعنا ما قيل فينا. {مُوقِنُونَ} مصدقون بالبعث أو بما أتى به محمد صلى الله عليه وسلم. |
{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)} {مَّآ أُخْفِىَ} للذين تتجافى جنوبهم، أو للمجاهدين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. مأثور، أو هو جزاء قوم أخفوا عملهم فأخفى الله تعالى ما أعده لهم، أو زيادة تَحَفِّ من الله ليست في جناتهم يكرمون بها في مقدار كل يوم من أيام الدنيا ثلاث مرات، أو زيادة نعيمهم وسجود الملائكة لهم. |
{وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (12)} {نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ} من الغم، أو الذل، أو الحياء، أو الندم، {عِندَ رَبِّهِمْ} عند محاسبته {أَبْصَرْنَا} صِدقَ وعيدك {وَسَمِعْنَا} صدق رسلك، أو أبصرنا معاصينا وسمعنا ما قيل فينا. {مُوقِنُونَ} مصدقون بالبعث أو بما أتى به محمد صلى الله عليه وسلم. |
|
|