Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 42
الربع رقم 2
quran-border  ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه ثم اعرض عنها انا من المجرمين منتقمون ولقد اتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني اسرائيل وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون ان ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون اولم يهد لهم كم اهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم ان في ذلك لايات افلا يسمعون اولم يروا انا نسوق الماء الى الارض الجرز فنخرج به زرعا تاكل منه انعامهم وانفسهم افلا يبصرون ويقولون متى هذا الفتح ان كنتم صادقين قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا ايمانهم ولا هم ينظرون فاعرض عنهم وانتظر انهم منتظرون
Page Number

1

{وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21)} {الْعَذَابِ الأَدْنَى} مصائب الدنيا في النفس والمال، أو القتل بالسيف، أو الحدود «ع»، أو القحط والجدب، أو عذاب القبر قاله البراء بن عازب ومجاهد، أو عذاب الدنيا، أو غلاء السعر. {الْعَذَابِ الأَكْبَرِ} جهنم، أو خروج المهدي بالسيف، {يَرْجِعُونَ} إلى الحق، أو يتوبون من الكفر «ع».

{وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (23)} {فَلا تَكُن فِى} شك من لقاء موسى فقد لقيته ليلة الإسراء «ع». وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه رأه ليلته. قال أبو العالية: قد بينه الله تعالى بقوله {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَآ} [الزخرف: 45] أو لا تكن في شك من لقاء موسى فستلقاه في القيامة، أو لا تشك في لقاء موسى للكتاب، أو لا تشك في لقاء الأذى كما لقيه موسى «ح»، أو لا تشك في لقاء موسى لربه. {وَجَعَلْنَاهُ هُدىً} موسى، أو الكتاب.

{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)} {أَئِمَّةً} رؤساء في الخير تبعوا الأنبياء، أو الأنبياء مأثور {لَمَّا صَبَرُواْ} عن الدنيا، أو على الحق، أو على الأذى بمصر لما كلفوا ما لا يطيقون. {بِآيَاتِنَا} التسع، «أنها من عند الله» {يُوقِنُونَ}.

{وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21)} {الْعَذَابِ الأَدْنَى} مصائب الدنيا في النفس والمال، أو القتل بالسيف، أو الحدود «ع»، أو القحط والجدب، أو عذاب القبر قاله البراء بن عازب ومجاهد، أو عذاب الدنيا، أو غلاء السعر. {الْعَذَابِ الأَكْبَرِ} جهنم، أو خروج المهدي بالسيف، {يَرْجِعُونَ} إلى الحق، أو يتوبون من الكفر «ع».

{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ (27)} {نَسُوقُ الْمَآءَ} بالمطر والثلج أو بالأنهار والعيون. {الأَرْضِ الْجُرُزِ} اليابسة، أو التي أكلت ما فيها من زرع وشجر، أو التي لا يأتيها الماء إلا من السيول «ع»، أو التي لا تنبت، أو هي قرى بين اليمن والشام وأصله الانقطاع. سيف جزار أي قاطع، وناقة جرازة إذا كانت تأكل كل شيء لأنها لا تبقي شيئاً إلا قطعته رجل جروز: أكول.

{وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21)} {الْعَذَابِ الأَدْنَى} مصائب الدنيا في النفس والمال، أو القتل بالسيف، أو الحدود «ع»، أو القحط والجدب، أو عذاب القبر قاله البراء بن عازب ومجاهد، أو عذاب الدنيا، أو غلاء السعر. {الْعَذَابِ الأَكْبَرِ} جهنم، أو خروج المهدي بالسيف، {يَرْجِعُونَ} إلى الحق، أو يتوبون من الكفر «ع».

{قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (29)} {قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُواْ} الذين قتلهم خالد يوم الفتح من بني كنانة، أو يوم القيامة، أو اليوم الذي يأتيهم في العذاب.

{فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ (30)} {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ} نزلت قبل الأمر بقتالهم.