|
|
|
|
|
{رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)} {ضِعْفَيْنِ} من عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، أو عذاب الكفر وعذاب الإضلال. {لَعْناً كَبِيراً} عظيماً وبالثاء لعناً على إثر لعن. |
|
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)} {سَدِيداً} عدلاً، أو صدقاً، أو صواباً أو قول لا إله إلا الله، أو يوافق باطنه ظاهره، أو ما أريد به وجه الله تعالى دون غيره. |
|
{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72)} {الأَمَانَةَ} ما أُمروا به ونهوا عنه، أو الفرائض والأحكام الواجبة على العباد «ع» أو ائتمان النساء والرجال على الفروج، أو الأمانة التي يأتمن الناس بعضهم بعضاً عليها، أو ما أودعه في هذه المخلوقات من الدلائل على الربوبية أن يظهروها فأظهروها إلا الإنسان فإنه كتمها وجحدها، وعرضها إظهار ما يجب من حفظها وعظم المأثم في تضييعها، أو عورضت بالسماوات والأرض والجبال فكانت أثقل منها لتغليظ حكمها فلم تستقل بها وضعفت عن حملها، أو عرض الله تعالى حلمها ليكون الدخول فيها بعد العلم بها فعرضها الله تعالى على السموات والأرض والجبال «ع»، أو على أهل السموات وأهل الأرض وأهل الجبال من الملائكة «ح» {وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا} حذراً {وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ} تقصيراً، أو أبَيْنَ حملها عجزاً وأشفقن منها خوفاً {وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ} الجنس، أو آدم عليه الصلاة والسلام ثم انتقلت إلى ولده «ح» لما عرضت عليهن قلن وما فيها قيل إن أحسنت جُوزيتِ وإن أسأت عُوقبتِ قالت لا، فلما خلق آدم عليه الصلاة والسلام عرضها عليه فقال وما هي قال إن أحسنت أجرتك وأن أسأت عذبتك قال فقد حملتها يا رب، فما كان بين أن حملها إلى أن خرج من الجنة إلا كما بين الظهر والعصر {ظَلُوماً} لنفسه {جَهُولاً} بربه «ح»، أو ظلوماً في خطيئته جهولاً بما حَمَّل ولده من بعده، أو ظلوماً بحقها جهولاً بعاقبة أمره. |
|