{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآَخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1)} {مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الأَرْضِ} خلقاًن، أو ملكاً {الْحَمْدُ فِى الأَخِرَةِ} حمد أهل الجنة {الحمد للَّهِ الذى أَذْهَبَ عَنَّا الحزن} [فاطر: 34] {الحمد للَّهِ الذى صَدَقَنَا وَعْدَهُ} [الزمر: 74]، أو له الحمد في السماء والأرض لأنه خلق السموات قبل الأرض فصارت هي الأولى والأرض الآخرة، أو له «الحمد في الأولى على الهداية» وفي الآخرة على الثواب والعقاب. {الْحَكِيمُ} في أمره {الْخَبِيرُ} بخلقه. |
{يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2)} {يَلِجُ فِى الأَرْضِ} المطر و{يَخْرُجُ مِنْهَا} النبات، أو الوالج الأموات والخارج الذهب الفضة والمعادن، أو الوالج البذور الخارج الزرع. {وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَآءِ} من الملائكة {وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا} منهم، أو النازل القضاء والعارج العمل، أو النازل المطر والعارج الدعاء. |
|
|
{وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5)} {سَعَوْ فِى ءَايَاتِنَا} بالجحد، أو التكذيب {مُعَاجِزِينَ} مسابقين أو مجاهدين، أو مراغمين مشاقين «ع»، أو لا يعجزونني هرباً ولا يفوتونني طلباً {معجّزين} مثبطين الناس عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، أو مضعفين الله أن يقدر عليهم، أو معجزين من آمن بإضافة العجز إليه {مِّن رِّجْزٍ} من عذاب أليم. |
{وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (6)} {الَّذِينَ أُوتُواْ العِلْمَ} أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، أو مؤمنو أهل الكتاب {الَّذِى أُنزِلَ إِلَيْكَ} القرآن {صِرَاطِ الْعَزِيزِ} دين الإسلام مأثور، أو طاعة الله تعالى وسبيل مرضاته. |
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآَخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1)} {مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الأَرْضِ} خلقاًن، أو ملكاً {الْحَمْدُ فِى الأَخِرَةِ} حمد أهل الجنة {الحمد للَّهِ الذى أَذْهَبَ عَنَّا الحزن} [فاطر: 34] {الحمد للَّهِ الذى صَدَقَنَا وَعْدَهُ} [الزمر: 74]، أو له الحمد في السماء والأرض لأنه خلق السموات قبل الأرض فصارت هي الأولى والأرض الآخرة، أو له «الحمد في الأولى على الهداية» وفي الآخرة على الثواب والعقاب. {الْحَكِيمُ} في أمره {الْخَبِيرُ} بخلقه. |