Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 43
الربع رقم 3
quran-border  الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الارض وله الحمد في الاخرة وهو الحكيم الخبير يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور وقال الذين كفروا لا تاتينا الساعة قل بلى وربي لتاتينكم عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مبين ليجزي الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك لهم مغفرة ورزق كريم والذين سعوا في اياتنا معاجزين اولئك لهم عذاب من رجز اليم ويرى الذين اوتوا العلم الذي انزل اليك من ربك هو الحق ويهدي الى صراط العزيز الحميد وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم اذا مزقتم كل ممزق انكم لفي خلق جديد
Page Number

1

{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآَخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1)} {مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الأَرْضِ} خلقاًن، أو ملكاً {الْحَمْدُ فِى الأَخِرَةِ} حمد أهل الجنة {الحمد للَّهِ الذى أَذْهَبَ عَنَّا الحزن} [فاطر: 34] {الحمد للَّهِ الذى صَدَقَنَا وَعْدَهُ} [الزمر: 74]، أو له الحمد في السماء والأرض لأنه خلق السموات قبل الأرض فصارت هي الأولى والأرض الآخرة، أو له «الحمد في الأولى على الهداية» وفي الآخرة على الثواب والعقاب. {الْحَكِيمُ} في أمره {الْخَبِيرُ} بخلقه.

{يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2)} {يَلِجُ فِى الأَرْضِ} المطر و{يَخْرُجُ مِنْهَا} النبات، أو الوالج الأموات والخارج الذهب الفضة والمعادن، أو الوالج البذور الخارج الزرع. {وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَآءِ} من الملائكة {وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا} منهم، أو النازل القضاء والعارج العمل، أو النازل المطر والعارج الدعاء.

{وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5)} {سَعَوْ فِى ءَايَاتِنَا} بالجحد، أو التكذيب {مُعَاجِزِينَ} مسابقين أو مجاهدين، أو مراغمين مشاقين «ع»، أو لا يعجزونني هرباً ولا يفوتونني طلباً {معجّزين} مثبطين الناس عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، أو مضعفين الله أن يقدر عليهم، أو معجزين من آمن بإضافة العجز إليه {مِّن رِّجْزٍ} من عذاب أليم.

{وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (6)} {الَّذِينَ أُوتُواْ العِلْمَ} أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، أو مؤمنو أهل الكتاب {الَّذِى أُنزِلَ إِلَيْكَ} القرآن {صِرَاطِ الْعَزِيزِ} دين الإسلام مأثور، أو طاعة الله تعالى وسبيل مرضاته.

{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآَخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1)} {مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الأَرْضِ} خلقاًن، أو ملكاً {الْحَمْدُ فِى الأَخِرَةِ} حمد أهل الجنة {الحمد للَّهِ الذى أَذْهَبَ عَنَّا الحزن} [فاطر: 34] {الحمد للَّهِ الذى صَدَقَنَا وَعْدَهُ} [الزمر: 74]، أو له الحمد في السماء والأرض لأنه خلق السموات قبل الأرض فصارت هي الأولى والأرض الآخرة، أو له «الحمد في الأولى على الهداية» وفي الآخرة على الثواب والعقاب. {الْحَكِيمُ} في أمره {الْخَبِيرُ} بخلقه.