Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 44
الربع رقم 4
quran-border  واضرب لهم مثلا اصحاب القرية اذ جاءها المرسلون اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تكذبون قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين قالوا انا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم قالوا طائركم معكم ائن ذكرتم بل انتم قوم مسرفون وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسالكم اجرا وهم مهتدون وما لي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون ااتخذ من دونه الهة ان يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون اني اذا لفي ضلال مبين اني امنت بربكم فاسمعون قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين
Page Number

1

{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (45)} {بِمَا كَسَبُواْ} من الذنوب {مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَآبَّةٍ} قيل: بحبس المطر عنهم. عام في كل ما دَبَّ ودرج وقد فعل ذلك زمن الطوفان، أو من الجن والإنس دون غيرهم لأنهما أهل تكليف أو من الناس وحدهم {أَجَلٍ مُّسَمّىً} وعدوا به في اللوح المحفوظ، أو القيامة {جَآءَ أَجَلُهُمْ} نزول العذاب، أو القيامة.

{إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14)} {اثْنَيْنِ} شمعون ويوحنا. أو صادق وصدوق «ع»، أو سمعان ويحيى {فَعَزَّزْنَا} فزدنا أو قوينا، أو شددنا «كانوا رسلاً من الله تعالى، أو من الحواريين أرسلهم عيسى».

{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13)} {الْقَرْيَةِ} إنطاكية اتفاقاً.

{وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (17)} {الْبَلاغُ الْمُبِينُ} بالإعجاز قيل: إنهم أَحْيوا ميتاً وأبرءوا زَمِناً.

{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13)} {الْقَرْيَةِ} إنطاكية اتفاقاً.

{قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19)} {طَآئِرُكُم مَّعَكُمْ} الشؤم إن أقمتم على الكفر إذا ذكِّرتم أو أعمالكم معكم إن ذكِّرتم بالله تطيرتم، أو كل من ذكَّركم بالله تطيرتم. {مُّسْرِفُونَ} في تطيركم، أو كفركم.

{وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20)} {وَجَآءَ} رجل هو حبيب النجار «ع»، أو كان إسكافاً أو قصاراً علم نبوتهم لأنه كان مجذوماً زَمِناً فأبرءوه «ع»، أو لما دعوه قال أتأخذون على ذلك أجراً قالوا لا فآمن بهم وصدقهم.

{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13)} {الْقَرْيَةِ} إنطاكية اتفاقاً.

{وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22)} {وَمَا لِىَ لآ أَعْبُدُ الَّذِى فَطَرَنِى} لما قالها وثبوا عليه وثبة رجل واحد فقتلوه وهو يقول يا رب أهدٍ قومي فإني لا يعلمون.

{إِنِّي آَمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25)} {إِنِّى ءَامَنتُ بِرَبِّكُمْ} يا قوم، أو خاطب به الرسل {فَاسْمَعُونِ} فاشهدوا لي.

{قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26)} {يَالَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ} تمنى أن يعلموا حُسن عاقبته، أو تمنى ذلك ليؤمنوا كإيمانه فيصيروا إلى ما صار إليه فنصحهم حياً وميتاً «ع».