Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 45
الربع رقم 1
quran-border  وما انزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم خامدون يا حسرة على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون الم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون انهم اليهم لا يرجعون وان كل لما جميع لدينا محضرون واية لهم الارض الميتة احييناها واخرجنا منها حبا فمنه ياكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل واعناب وفجرنا فيها من العيون لياكلوا من ثمره وما عملته ايديهم افلا يشكرون سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون واية لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون
Page Number

1

{وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ (28) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29)} أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن مسعود في قوله: {وما أنزلنا على قومه...} قال: ما استعنت عليهم جنداً من السماء ولا من الأرض. وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن سيرين قال: في قراءة ابن مسعود {إن كانت إلا رتقة واحدة} وفي قراءتنا {إن كانت إلا صيحة واحدة}. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {فإذا هم خامدون} قال: ميتون. وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «السبق ثلاثة: فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب يس. والسابق إلى محمد صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب». وأخرج ابن عساكر من طريق صدقة القرشي عن رجل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبو بكر الصديق خير أهل الأرض إلا أن يكون نبي، وإلا مؤمن آل ياسين، وإلا مؤمن آل فرعون». وأخرج ابن عدي وابن عساكر: ثلاثة ما كفروا بالله قط: مؤمن آل ياسين، وعلي بن أبي طالب، وآسية امرأة فرعون. وأخرج البخاري في تاريخه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل ياسين، وعلي بن أبي طالب». وأخرج أبو داود وأبو نعيم وابن عساكر والديلمي عن أبي ليلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين، الذي قال: {يا قوم اتبعوا المرسلين} وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: {أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله} [ غافر: 28] وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم». وأخرج الحاكم والبيهقي في الدلائل عن عروة قال: قدم عروة بن مسعود الثقفي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم استأذن ليرجع إلى قومه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنهم قاتلوك؟ قال: لو وجدوني نائماً ما أيقظوني، فرجع إليهم، فدعاهم إلى الإِسلام، فعصوه وأسمعوه من الأذى، فلما طلع الفجر قام على غرفة، فأذن بالصلاة. وتشهد، فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغه قتله: مثل عروة. مثل صاحب يس. دعا قومه إلى الله فقتلوه». وأخرج ابن مردويه من حديث ابن شعبة موصولاً، نحوه. وأخرج عبد بن حميد والطبراني عن مقسم عن ابن عباس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عروة بن مسعود إلى الطائف إلى قومه ثقيف، فدعاهم إلى الإِسلام، فرماه رجل بسهم فقتله، فقال: «ما أشبهه بصاحب (يس)». وأخرج ابن أبي شيبة عن عامر الشعبي قال: شبه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة نفر من أمته قال: «دحية الكلبي يشبه جبريل، وعروة بن مسعود الثقفي يشبه عيسى ابن مريم، وعبد العزى يشبه الدجال».

36:28

{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30)} أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {يا حسرة على العباد} يقول: يا ويلاً للعباد. وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس أنه قال: {يا حسرة على العباد}. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد {يا حسرة على العباد} قال: كان حسرة عليهم استهزاؤهم بالرسل. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {يا حسرة على العباد} يا حسرة العباد على أنفسها على ما ضيعت من أمر الله، وفرطت في جنب الله تعالى قال: وفي بعض القراءة {يا حسرة العباد على أنفسها ما يأتيهم من رسول}. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {يا حسرة على العباد} قال: الندامة على العباد الذين {ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون} يقول: الندامة عليهم إلى يوم القيامة. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {يا حسرة على العباد} قال: يا حسرة لهم. وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هارون قال: في حرف أبي بن كعب {يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون}.

{أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32) وَآَيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34)} أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون} قال: عادا، وثمودا، وقروناً بين ذلك كثيراً {وإن كل لما جميع لدينا محضرون} قال: يوم القيامة. وأخرج ابن أبي حاتم من طريق هارون عن الأعرج وأبي عمرو في قوله: {أنهم إليهم لا يرجعون} قالا: ليس في مدة اختلاف هذا من رجوع الدنيا. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أبي إسحاق قال: قيل لابن عباس أن ناساً يزعمون أن علياً مبعوث قبل يوم القيامة. فسكت ساعة ثم قال: بئس القوم نحن إن كنا أنكحنا نساءه، واقتسمنا ميراثه، أما تقرأون {ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون}.

36:31

36:31

36:31

{لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (35)} أخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن ابن عباس أنه قرأ {وما عملته أيديهم} قال: وجدوه معمولاً لم تعمله أيديهم. يعني الفرات، ودجلة، ونهر بلخ، وأشباهها {أفلا يشكرون} لهذا. والله أعلم.

{سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36)} وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {سبحان الذي خلق الأزواج كلها} قال: الأصناف كلها. الملائكة زوج، والإِنس زوج، والجن زوج، وما تنبت الأرض زوج، وكل صنف من الطير زوج، ثم فسر فقال: {مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون} الروح لا يعلمه الملائكة ولا خلق الله، ولم يطلع على الروح أحد وقوله: {ومما لا يعلمون} لا يعلم الملائكة ولا غيرها.

{وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37)} أخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله: {وآية لهم الليل نسلخ منه النهار} قال: يخرج أحدهما من الآخر. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {وآية لهم الليل نسلخ منه النهار} قال: كقوله: {يولج الليل في النهار، ويولج النهار في الليل} [ الحج: 61].

{وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)} أخرج عبد بن حميد والبخاري والترمذي وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي ذر قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس فقال: «يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس؟قلت: الله ورسوله أعلم قال: فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فذلك قوله: {والشمس تجري لمستقرٍ لها} قال: مستقرها تحت العرش». وأخرج سعيد بن منصور وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي عن أبي ذر قال: «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله: {والشمس تجري لمستقر لها} قال: مستقرها تحت العرش». وأخرج سعيد بن منصور وأحمد والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي ذر قال: دخلت المسجد حين غابت الشمس، والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فقال: «يا أبا ذر أتدري أين تذهب هذه؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال: فإنها تذهب حتى تسجد بين يدي ربها، فتستأذن في الرجوع، فيأذن لها وكأنها قيل لها اطلعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها»، ثم قرأ {وذلك مستقرٍ لها} قال: وذلك قراءة عبد الله. وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عبد الله بن عمر في الآية قال: {مستقرٍ لها} أن تطلع فتردها ذنوب بني آدم، فإذا غربت سلمت، وسجدت، واستأذنت، فيؤذن لها حتى إذا غربت سلمت، فلا يؤذن لها فتقول: إن السير بعيد، وإني لم يؤذن لي لا أبلغ، فتحبس ما شاء الله أن تحبس، ثم يقال اطلعي من حيث غربت. قال: فمن يومئذٍ إلى يوم القيامة {لا ينفع نفساً إيمانها} [ الأنعام: 158]. وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن الأنباري في المصاحف وأحمد عن ابن عباس أنه كان يقرأ {والشمس تجري لمستقرٍ لها}. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عمرو قال: لو أن الشمس تجري مجرى واحداً من أهل الأرض فيخشى منها، ولكنها تحلق في الصيف، وتعترض في الشتاء، فلو أنها طلعت مطلعها في الشتاء في الصيف، لأنضجهم الحر. ولو أنها طلعت في الصيف لقطعهم البرد. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي راشد رضي الله عنه في قوله: {والشمس تجري لمستقر لها} قال: موضع سجودها. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {والشمس تجري لمستقر لها} قال: لوقتها ولأجلٍ لا تعدوه.

{وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39)} وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {والقمر قدرناه منازل} الآية. قال: قدره الله منازل، فجعل ينقص حتى كان مثل عذق النخلة، فشبهه بذلك. وأخرج الخطيب في كتب النجوم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم} قال: في ثمانية وعشرين منزلاً ينزلها القمر في شهر: أربعة عشر منها شامية، وأربعة عشر منها يمانية. فأولها السرطين، والبطين، والثريا، والدبران، والهقعة، والهنعة، والذراع، والنثرة، والطرف، والجبهة، والزبرة، والصرفة، والعواء، والسماك. وهو آخر الشامية والعقرب، والزبانين، والاكليل، والقلب، والشولة، والنعائم، والبلدة، وسعد الذابح، وسعد بلع، وسعد السعود، وسعد الأخبية، ومقدم الدلو، ومؤخر الدلو، والحوت، وهو آخر اليمانية. فإذا سار هذه الثمانية والعشرين منزلاً {عاد كالعرجون القديم} كما كان في أول الشهر. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {كالعرجون القديم} يعني أصل العذق القديم. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {كالعرجون القديم} قال: عرجون النخل اليابس. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {كالعرجون القديم} قال: هو عذق النخلة اليابس المنحني. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه في قوله: {كالعرجون القديم} قال: كعذق النخلة إذا قدم فانحنى. وأخرج ابن المنذر عن الحسن بن الوليد قال: أعتق رجل كل غلام له عتيق قديم، فسئل يعقوب فقال: من كان لسنة فهو حر. قال الله: {حتى عاد كالعرجون القديم} وكان لسنة.

{لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)} أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر} قال: لا يشبه ضوء أحدهما ضوء الآخر، ولا ينبغي لهما ذلك. وذلك {ولا الليل سابق النهار} قال: يتطالبان حثيثين يسلخ أحدهما من الآخر. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار} قال: لكل حد وعلم لا يعدوه ولا يقصر دونه، إذا جاء سلطان هذا ذهب سلطان هذا، وإذا جاء سلطان هذا ذهب سلطان هذا. وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه في قوله: {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر} قال: ذاك ليلة الهلال. وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن في قوله: {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار} قال: لكل واحد منهما سلطان. للقمر سلطان بالليل. وللشمس سلطان بالنهار، فلا ينبغي للشمس أن تطلع بالليل. وقوله: {ولا الليل سابق النهار} يقول: لا ينبغي إذا كان ليل أن يكون ليل آخر حتى يكون النهار. وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله: {ولا الليل سابق النهار} قال: لا يذهب الليل من هاهنا حتى يجيء النهار من هنا، وأومأ بيده إلى المشرق. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {ولا الليل سابق النهار} قال: في قضاء الله وعلمه أن لا يفوت الليل النهار حتى يدركه، فتذهب ظلمته. وفي قضاء الله وعلمه أن لا يفوت النهار الليل حتى يدركه، فيذهب بضوئه. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن أبي صالح رضي الله عنه في قوله: {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار} قال: لا يدرك هذا ضوء هذا، ولا هذا ضوء هذا. وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه في الآية قال: لا يسبق هذا ضوء هذا، ولا هذا ضوء هذا. وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك رضي الله عنه في الآية قال: لا يعلو هذا ضوء هذا، ولا هذا على هذا.