Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 45
الربع رقم 1
quran-border  ان اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وازواجهم في ظلال على الارائك متكئون لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سلام قولا من رب رحيم وامتازوا اليوم ايها المجرمون الم اعهد اليكم يا بني ادم ان لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد اضل منكم جبلا كثيرا افلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون ولو نشاء لطمسنا على اعينهم فاستبقوا الصراط فانى يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون ومن نعمره ننكسه في الخلق افلا يعقلون وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقران مبين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين
Page Number

1

{إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55)} {شُغُلٍ} عما يلقاه أهل النار، أو افتضاض الأبكار، أو الطرب أو النعمة {فَاكِهُونَ} وفكهون واحد كحاذر وحذر، أو الفكه الذي يتفكه بالطعام أو بأعراض الناس والفاكه ذو الفاكهة وها هنا فرحون «ع»، أو ناعمون، أو معجبون، أو ذو فاكهة كشاحم ولاحم ولابن وتامر.

{لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (57)} {مَّا يَدَّعُونَ} يشتهون، أو يسألون، أو يتمنون، أو يدعونه فيأتيهم مأخوذ من الدعاء.

{سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58)} {سَلامٌ} تسليم الرب عليهم إكراماً لهم، أو تبشيره لهم بالسلامة.

{إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55)} {شُغُلٍ} عما يلقاه أهل النار، أو افتضاض الأبكار، أو الطرب أو النعمة {فَاكِهُونَ} وفكهون واحد كحاذر وحذر، أو الفكه الذي يتفكه بالطعام أو بأعراض الناس والفاكه ذو الفاكهة وها هنا فرحون «ع»، أو ناعمون، أو معجبون، أو ذو فاكهة كشاحم ولاحم ولابن وتامر.

{وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62)} {جِبِلاً} جموعاً، أو أمماً، أو خلقاً.

{إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55)} {شُغُلٍ} عما يلقاه أهل النار، أو افتضاض الأبكار، أو الطرب أو النعمة {فَاكِهُونَ} وفكهون واحد كحاذر وحذر، أو الفكه الذي يتفكه بالطعام أو بأعراض الناس والفاكه ذو الفاكهة وها هنا فرحون «ع»، أو ناعمون، أو معجبون، أو ذو فاكهة كشاحم ولاحم ولابن وتامر.

{الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65)} {نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ} ليعرفهم أهل الموقف فيتميزون منهم، أو لأن إقرار غير الناطق وشهادته أبلغ من إقرار الناطق، أو ليعلم أن أعضاءه التي أعانته في حق نفسه من المعصية صارت شهوداً عليه في حق الله، أو إذا قالوا {والله رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: 23] ختم على أفواههم حتى نطقت جوارحهم {وَتُكَلِّمُنَآ} نطقاً، أو يظهر منها ما يقوم مقام الكلام، أو إن الموكلين بها يشهدون عليها. وسمي كلام الأرجل شهادة لأن العمل باليد والرجل حاضرة وقول الحاضر على غيره شهادة وقول الفاعل على نفسه إقرار فعبّر عما صدر عن الأيدي بالكلام وعما صدر عن الأرجل بالشهادة قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «أول عظم من الإنسان يتكلم فخذه من الرجل اليسرى».

{وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66)} {لَطَمَسْنَا} أعمينا أبصار المشركين في الدنيا فضلوا عن الطريق فلا يبصرونه أو أعمينا قلوبهم فضلوا عن الحق فلا يهتدون إليه «ع» والمطموس الذي لا يكون بين عينيه شق مأخوذ من طمس الأثر.

{إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55)} {شُغُلٍ} عما يلقاه أهل النار، أو افتضاض الأبكار، أو الطرب أو النعمة {فَاكِهُونَ} وفكهون واحد كحاذر وحذر، أو الفكه الذي يتفكه بالطعام أو بأعراض الناس والفاكه ذو الفاكهة وها هنا فرحون «ع»، أو ناعمون، أو معجبون، أو ذو فاكهة كشاحم ولاحم ولابن وتامر.

{وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ (68)} {نُّعَمِّرْهُ} ببلوغ الهرم، أو ثمانين سنة {نُنَكِّسْهُ} نرده إلى الضعف وحالة الصغر لا يعلم شيئاً، أو نغير سمعه وبصره وقواه {أَفَلا يَعْقِلُونَ} أن فاعل هذا قادر على البعث.

{لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70)} {لتنذر} يا محمد وبالياء القرآن {حَيّاً} عاقلاً، أو مؤمناً، أو مهتدياً، أو حي القلب والبصر {وَيَحِقَّ الْقَوْلُ} يجب العذاب.