{فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103)} {أَسْلَمَا} اتفقا على أمر واحد، أو سلما لأمر الله تعالى فسلم إسحاق نفسه لله تعالى وسلم إبراهيم أمره لله تعالى {وَتَلَّهُ} صرعه على جبينه «ع» فالجبين ما عن يمين الجبهة وشمالها، أو أكبه لوجهه، أو وضع جبينه على تل قال إسحق: «يا أبتِ إذبحني وأنا ساجد ولا تنظر إلى وجهي فقد ترحمني فلا تذبحني». |
|
|
{سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130)} {إِلْ يَاسِينَ} جمع يدخل فيه جميع إلياسين، أو زاد في إسم إلياس لأنهم يغيرون الأسماء الأعجمية بالزيادة كميكال وميكائيل {إل ياسين} تسليم على آله دونه وأضافهم إليه تشريفاً له، أو هو إلياس فقيل ياسين لمؤاخاة الفواصل كطور سيناء وطور سينين، أو دخلت للجمع فيكون داخلاً في جملتهم. |
|
|
|
|
{إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (135)} {الْغَابِرِينَ} الهلكى، أو الباقين من الهلكى، أو الباقين في عذاب الله، أو الماضين في العذاب. |
|
|
|
{وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139)} {يُونُسَ} بعثه الله تعالى إلى نينوى من أرض الموصل بشاطىء دجلة. |
{إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140)} {أَبَقَ} فر، والآبق المار إلى حيث لا يعلم به وكان أنذرهم بالعذاب إن لم يؤمنوا وجعل علامته خروجه من بنيهم فلما خرج جاءتهم ريح سوداء فخافوا فدعوا الله تعالى بأطفالهم وبهائمهم فصرف الله تعالى عنهم العذاب فخرج مكايداً لقومه مغاضباً لدين ربه فركب في سفينة موقرة فلما استثقلت خافوا الغرق لريح عصفت بهم «ع» أو لحوت عارضهم فقالوا فينا مذنب لا ننجوا إلا بإلقائه فاقترعوا فخرجت القرعة عليه فألقوه فَأَمِنوا. |
{فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141)} {فَسَاهَمَ} قارع بالسهام {الْمُدْحَضِينَ} المقروعين، أو المغلوبين. |
{فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142)} {مُلِيمٌ} مسيء مذنب «ع»، أو يلوم نفسه على ما صنع، أو يلام على ما صنع. |
{فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143)} {الْمُسَبِّحِينَ} المصلين «ع»، أو القائلين {لاَّ إله إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ} الآية [الأنبياء: 87]، أو العابدين، أو التائبين. |
{لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144)} {إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} إلى القيامة فيصير بطن الحوت قبراً له والتقمه ضُحىً ولفظه عشية، أو بعد ثلاثة أيام، أو سبعة، أو أربعين. |
|
{وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (146)} {مِّن يَقْطِينٍ} القرع، أو كل شجرة ليس لها ساق تبقى من الشتاء إلى الصيف، أو كل شجرة لها ورق عريض، أو كل ما ينبسط على وجه الأرض من البطيخ والقثاء، أو شجرة سماها الله تعالى يقطيناً أظلته. |
|
|
|
|
|
|
|