Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 46
الربع رقم 1
quran-border  ما لكم كيف تحكمون افلا تذكرون ام لكم سلطان مبين فاتوا بكتابكم ان كنتم صادقين وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ولقد علمت الجنة انهم لمحضرون سبحان الله عما يصفون الا عباد الله المخلصين فانكم وما تعبدون ما انتم عليه بفاتنين الا من هو صال الجحيم وما منا الا له مقام معلوم وانا لنحن الصافون وانا لنحن المسبحون وان كانوا ليقولون لو ان عندنا ذكرا من الاولين لكنا عباد الله المخلصين فكفروا به فسوف يعلمون ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون وان جندنا لهم الغالبون فتول عنهم حتى حين وابصرهم فسوف يبصرون افبعذابنا يستعجلون فاذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين وتول عنهم حتى حين وابصر فسوف يبصرون سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
Page Number

1

{وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158)} {بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً} إشراكهم الشياطين في عبادته، أو قول يهود أصفهان إن الله صاهر الجن فكانت الملائكة من بينهم، أو الزنادقة قالوا إن الله وإبليس أخوان فالخير والنور الحيوان النافع من خلق الله والظلمة والشر والحيوان الضار من خلق الشيطان، أو قول المشركين الملائكة بنات الله فقال أبو بكر رضي الله تعالى عنه فمن أمهاتهم؟ فقالوا بنات سروات الجن. سموا جنة لاجتنانهم واستتارهم كالجن، أو لأنهم على الجنان، أو بطن من الملائكة يسمون الجنة {عَلِمَتِ الْجِنَّةُ} الملائكة، أو الجن أن قائل هذا القول محضر، أو علمت الجن أن أنفسهم محضرة في النار، أو للحساب.

{إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163)} {إِلا مَنْ هُوَ صَالِ} إلا من سبق في العلم الأول أنه يصلاها «ع» أو من أوجب الله أنه يصلاها «ح».

{وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165)} {لَنَحْنُ الصَّآفُّونَ} الملائكة صفوف في السماء، أو في الصلاة، أو حول العرش ينتظرون ما يؤمرون به، أو كان الناس يصلون متبددين فلما نزلت أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصطفوا.

{إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172)} {لَهُمُ الْمَنصُورُونَ} بالحجج، أو بأنهم سينصرون، قال الحسن رضي الله تعالى عنه لم يقتل من الرسل أصحاب الشرائع أحد قط نصروا بالحجج في الدنيا وبالعذاب في الآخرة أو بالظفر إما بالإيمان، أو بالانتقام.

{فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174)} {حَتَّى حِينٍ} يوم بدر، أو فتح مكة، أو الموت أو القيامة منسوخة، أو محكمة.