|
|
{قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (54)} {قَالَ هَلْ} قال لأهل الجنة، أو الملائكة هل أنتم {مُّطَّلِعُونَ} في النار. |
|
|
{وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57)} {نِعْمَةُ رَبِّى} بالإيمان. |
|
|
|
|
{أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62)} {نُّزُلاً} النزل الرزق الواسع أصله الطعام الذي يصلح أن ينزلوا معه {شَجَرَةُ الزَّقُّومِ} قوت أهل النار مرة الثمرة خشنة اللمس منتنة الريح، ولما نزلت قال كفار قريش ما نعرف هذه الشجرة وقال ابن الزِّبَعْرَى الزقوم رطب البربر والزبد فقال أبو جهل يا جارية أبغينا تمراً وزبداً ثم قال لأصحابه تزقموا هذا الذي يوعدنا محمد بالنار. |
{إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63)} {فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ} بما ذكرنا أنهم قالوه فيها، أو شدة عذاب لهم. |
|
{طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65)} {رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ} شبهها بها لاستقباحها في النفوس وإن لم تشاهد قال: امرؤ القيس: أيقتلنِي والمَشرفيُّ مُضاجِعي *** وَمسنُونةٌ زُرْقٌ كأنيابِ أغوالِ شبهها بالأغوال وإن لم ترها الناس، أو شبهها بحية قبيحة الرأس يسميها العرب شيطاناً، أو أراد شجراً بين مكة والمدينة سمي رؤوس الشياطين. |
|
|
{ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68)} {مَرْجِعَهُمْ} مأواهم في النار، أو يدل على أنهم إذا أكلوا الزقوم وشربوا الحميم ليسوا في النار بل في عذاب آخر، أو مرجعهم بعد أكل الزقوم إلى عذاب الجحيم، والجحيم: النار الموقدة، أو هم في النار {يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ} [الرحمن: 44] ثم يرجعون إلى مواضعهم. |
|
|
|
|
|
|
{وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75)} {نَادَانَا} دعانا على قومه بالهلاك لما يئس من إيمانهم ليطهر الأرض منهم، أو ليكونوا عبرة لغيرهم ممن بعدهم. |
{وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76)} {وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ} كانوا ثمانية. نوح وأولاده الثلاثة وأربع نسوة {الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} أذى قومه، أو غرق الطوفان. |