{وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77)} {هُمُ الْبَاقِينَ} فالناس كلهم من ذريته العرب والعجم أولاد سام والروم والترك والصقالبة أولاد يافث والسودان أولاد حام «ع». |
{وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ (78)} {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى الأَخِرِينَ} الثناء الحسن، أو لسان صدق للأنبياء كلهم، أو قوله {سَلاَمٌ على نُوحٍ فِي العالمين} [الصافات: 79]. |
|
|
{وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77)} {هُمُ الْبَاقِينَ} فالناس كلهم من ذريته العرب والعجم أولاد سام والروم والترك والصقالبة أولاد يافث والسودان أولاد حام «ع». |
|
{وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83)} {شِيعَتِهِ} من أهل دينه، أو على سنته ومنهاجه يعني إبراهيم من شيعة نوح، أو شيعة محمد صلى الله عليه وسلم قيل الشيعة الأعوان أخذ من الأشياع الحطب الصغار يوضع مع الكبار لتعين على وقودها. |
{إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)} {سَلِيمٍ} من الشك «أو ناصح لله تعالى في خلقه، أو الذي يحب للناس ما يحب لنفسه وسلم الناس من غشه وظلمه وأسلم لله تعالى بقلبه ولسانه»، أو مخلص، أو لا يكون لعاناً. |
|
|
|
|
{فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89)} {فَقَالَ إِنِّى سَقِيمٌ} استدل بها على وقت حمى كانت تأتيه، أو سقيم فيما في عنقي من الموت، أو بما أرى من قبح عبادتكم لغير الله تعالى، أو سقيم لعلة عرضت له، أو أرسل إليه ملكهم بأن يخرج معهم من الغد إلى عيدهم فنظر إلى نجم فقال إن هذا النجم لم يطلع قط إلا طلع بسقمي فكابد نبي الله صلى الله عليه وسلم عن دينه، سقيم: أي طعين وكانوا يفرون من المطعون وهذه خطيئته التي قال اغفر لي خطيئتي يوم الدين وعدها الرسول صلى الله عليه وسلم من كذبه في ذات الله. |
{وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77)} {هُمُ الْبَاقِينَ} فالناس كلهم من ذريته العرب والعجم أولاد سام والروم والترك والصقالبة أولاد يافث والسودان أولاد حام «ع». |
{فَرَاغَ إِلَى آَلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91)} {فَرَاغَ إِلَى ءَالِهَتِهِمْ} ذهب، أو مال إليهم، أو أقبل عليهم، أو أحال عليهم {أَلا تأْكُلُونَ} استهزاء بهم، أو وجدهم خرجوا إلى العيد وجعلوا لأصنامهم طعاماً كثيراً فقال لها ألا تأكلون تجهيلاً لمن عبدها وتعجيزاً لها. |
{وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77)} {هُمُ الْبَاقِينَ} فالناس كلهم من ذريته العرب والعجم أولاد سام والروم والترك والصقالبة أولاد يافث والسودان أولاد حام «ع». |
{فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93)} {بِالْيَمِينِ} اليد اليمنى لأن ضربها أشد، أو باليمين التي حلفها في قوله {وتالله لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ} [الأنبياء: 57] أو اليمين القوة وقوة النبوة أشد. |
{وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77)} {هُمُ الْبَاقِينَ} فالناس كلهم من ذريته العرب والعجم أولاد سام والروم والترك والصقالبة أولاد يافث والسودان أولاد حام «ع». |
|
{وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77)} {هُمُ الْبَاقِينَ} فالناس كلهم من ذريته العرب والعجم أولاد سام والروم والترك والصقالبة أولاد يافث والسودان أولاد حام «ع». |
|
{فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98)} {الأَسْفَلِينَ} في الحجة، أو في جهنم، أو المهلكين لأن الله تعالى عقب ذلك بهلاكهم، أو المقهورين لخلاصه من كيدهم فما أحرقت النار إلا وثاقه وما انتفع بها يومئذ أحد من الناس وكانت الدواب كلها تطفىء النار عنه إلا الوزغ فإنه كان ينفخها عليه فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتقله. |
{وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99)} {ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّى} منقطع إليه بالعبادة، أو ذاهب إليه بقلبي وديني وعملي، أو مهاجر إليه بنفسي من أرض العراق وهو أول من هاجر من الخلق مع لوط وسارة إلى حران، أو الشام. {سَيَهْدِينِ} إلى طريق الهجرة، أو الخلاص من النار، أو إلى قول حسبي الله عليه توكلت. |
|
{فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101)} {بِغُلامٍ} إسماعيل، أو إسحاق {حَلِيمٍ} وقور. |
{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102)} {السَّعْىَ} مشى معه، أو العمل، أو العبادة، أو العمل الذي تقوم به الحجة وكان ابن ثلاث عشرة سنة {أَرَى فِى الْمَنَامِ} قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «رؤيا الأنبياء وحي» {مَاذَا تَرَى} من صبرك وجزعك، أو قاله امتحاناً لصبره على أمر الله تعالى ولم يقل ذلك استشارة. {مِنَ الصَّابِرِينَ} على القضاء، أو الذبح. فوجده صادق الطاعة سريع الإجابة قوي الدين. |