Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 46
الربع رقم 3
quran-border  ووهبنا له اهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لاولي الالباب وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب اولي الايدي والابصار انا اخلصناهم بخالصة ذكرى الدار وانهم عندنا لمن المصطفين الاخيار واذكر اسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الاخيار هذا ذكر وان للمتقين لحسن ماب جنات عدن مفتحة لهم الابواب متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب وعندهم قاصرات الطرف اتراب هذا ما توعدون ليوم الحساب ان هذا لرزقنا ما له من نفاد هذا وان للطاغين لشر ماب جهنم يصلونها فبئس المهاد هذا فليذوقوه حميم وغساق واخر من شكله ازواج هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم انهم صالو النار قالوا بل انتم لا مرحبا بكم انتم قدمتموه لنا فبئس القرار قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار
Page Number

1

38:41

38:41

{وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45) إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46) وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (47) وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ (48)} أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقرأ {واذكر عبادنا إبراهيم} ويقول: إنما ذكر إبراهيم ثم ذكر بعده ولده. وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ {واذكر عبادنا} على الجمع إبراهيم وإسحاق ويعقوب. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {أولي الأيدي} قال: القوة في العبادة {والأبصار} قال: البصر في أمر الله. وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه {أولي الأيدي والأبصار} قال: أما اليد فهو القوة في العمل، وأما الأبصار فالبصر ما هم فيه من أمر دينهم. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه {أولي الأيدي} قال: القوة في أمر الله {والأبصار} قال: العقل. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه {أولي الأيدي والأبصار} قال: أولي القوة في العبادة ونصراً في الدين. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار} قال: اخلصوا بذلك وبذكرهم دار يوم القيامة. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه {إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار} قال: بذكر الآخرة، وليس لهم هم ولا ذكر غيرها. وأخرج ابن المنذر عن الضحاك رضي الله عنه {إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار} قال: لهذه أخلصهم الله تعالى كانوا يدعون إلى الآخرة وإلى الله تعالى. وأخرج عبد بن حميد عن الحسن {إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار} قال: بفضل أهل الجنة. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير {ذكرى الدار} قال: عقبى الدار. وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {واليسع} خفيفة. وعن الأعمش أنه قرأ {اليسع} مشددة.

38:45

38:45

38:45

{هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآَبٍ (49) جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ (50) مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ (51) وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ (52) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ (53) إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ (54) هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآَبٍ (55) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ (56) هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57) وَآَخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ (58) هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ (59) قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ (60) قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ (61)} أخرج ابن جرير وابن المنذر عن الحسن في قوله: {جنات عدن مفتحة لهم الأبواب} قال: يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها. يقال لها انفتحي وانغلقي تكلمي، فتفهم وتتكلم. وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن محمد بن كعب في قوله: {وعندهم قاصرات الطرف أتراب} قال: قصرن طرفهن على أزواجهن، فلا يردن غيرهن {أتراب} قال: سن واحد. وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث والنشور عن ابن عباس في قوله: {أتراب} قال: أمثال. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {إن هذا لرزقنا ما له من نفاد} أي من انقطاع {هذا فليذقوه حميم وغساق} قال: كنا نحدث أن الغساق ما يسيل من بين جلده ولحمه {وآخر من شكله أزواج} قال: من نحوه أزواج من العذاب. وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد عن أبي رزين قال: الغساق ما يسيل من صديدهم. وأخرج هناد عن عطية في قوله: {وغساق} قال: الذي يسيل من جلودهم. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله: {وغساق} قال: الزمهرير {وآخر من شكله} قال: نحوه {أزواج} قال: ألوان من العذاب. وأخرج هناد بن السري في الزهد وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد قال: الغساق الذي لا يستطيعون أن يذوقوه من شدة برده. وأخرج ابن جرير عن عبد الله بن بريدة قال: الغساق المنتن، وهو بالطخاوية. وأخرج أحمد والترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث والنشور عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أن دلواً من غساق يُهْرَاقُ في الدنيا لأنتن أهل الدنيا». وأخرج ابن جرير عن كعب قال: {غساق} عين في جهنم يسيل إليها حمة كل ذات حمة من حية أو عقرب أو غيرها فليستنقع. وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن مسعود في قوله: {وآخر من شكله أزواج} قال: الزمهرير. وأخرج عبد بن حميد عن مرة قال: ذكروا الزمهرير فقال: {وآخر من شكله أزواج} فقالوا لعبد الله: إن للزمهرير برداً فقرأ هذه الآية {لا يذوقون فيها برداً ولا شراباً إلا حميماً وغساقاً} [ النبأ: 24-25]. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن الحسن في قوله: {وآخر من شكله أزواج} قال: ألوان من العذاب. وأخرج ابن جرير عن الحسن قال: ذكر الله العذاب، فذكر السلاسل، والأغلال، وما يكون في الدنيا ثم قال: {وآخر من شكله أزواج} قال: آخر لم ير في الدنيا. وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد أنه قرأ {وآخر من شكله} برفع الألف ونصب الخاء. وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {وآخر من شكله} ممدودة منصوبة الألف. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله: {هذا فوج مقتحم معكم} إلى قوله: {فبئس القرار} قال: هؤلاء الأتباع يقولونه للرؤوس. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن مسعود في قوله: {فزده عذاباً ضعفاً في النار} قال: أفاعي وحيات.

38:49

38:49

38:49

38:49

38:49

38:49

38:49

38:49

38:49

38:49

38:49

38:49