Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 46
الربع رقم 3
quran-border  وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار اتخذناهم سخريا ام زاغت عنهم الابصار ان ذلك لحق تخاصم اهل النار قل انما انا منذر وما من اله الا الله الواحد القهار رب السماوات والارض وما بينهما العزيز الغفار قل هو نبا عظيم انتم عنه معرضون ما كان لي من علم بالملا الاعلى اذ يختصمون ان يوحى الي الا انما انا نذير مبين اذ قال ربك للملائكة اني خالق بشرا من طين فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين فسجد الملائكة كلهم اجمعون الا ابليس استكبر وكان من الكافرين قال يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي استكبرت ام كنت من العالين قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين قال فاخرج منها فانك رجيم وان عليك لعنتي الى يوم الدين قال رب فانظرني الى يوم يبعثون قال فانك من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين
Page Number

1

{وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ (62)} {مَا لَنَا لا نَرَى} يقوله أبو جهل وأتباعه {رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُم} عماراً وصهيباً وبلالاً وابن مسعود.

{أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ (63)} {سِخْرِيّاً} من الهزؤ وبالضم من التسخير {زَاغَتْ عَنْهُمُ الأَبْصَارُ} يعني أهم معنا في النار أم زاغت عنهم أبصارنا فلا نراهم ولا نعلم مكانهم وإن كانوا معنا في النار وقال الحسن رضي الله تعالى عنه: كلا قد فعلوا اتخذوهم سخرياً وزاغب عنهم أبصارهم حقرية لهم.

{وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ (62)} {مَا لَنَا لا نَرَى} يقوله أبو جهل وأتباعه {رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُم} عماراً وصهيباً وبلالاً وابن مسعود.

{وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ (62)} {مَا لَنَا لا نَرَى} يقوله أبو جهل وأتباعه {رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُم} عماراً وصهيباً وبلالاً وابن مسعود.

38:69

{وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ (62)} {مَا لَنَا لا نَرَى} يقوله أبو جهل وأتباعه {رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُم} عماراً وصهيباً وبلالاً وابن مسعود.

{قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75)} {بِيَدَىَّ} بقوتي، أو قدرتي، أو توليت خلقه بنفسي، أو خلقته بيدي صفة ليست بجارحة {أَسْتَكْبَرْتَ} عن الطاعة أم تعاليت عن السجود.