|
{بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2)} {عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ} حمية وفراق أو تعزز واختلاف أو أنفة وعداوة. |
{كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3)} {مِّن قَرْنٍ} من أمة والقرن: زمان مدته عشرون سنة، أو أربعون، أو ستون، أو سبعون، أو ثمانون، أو مائة، أو عشرون ومائة {وَّلاتَ} بمعنى لا، أو ليس ولا يعمل إلا في الحين خاصة أي ليس حين ملجأ، أو مغاث «ع»، أو زوال، أو فِرار، والمناص: مصدر ناص ينوص والنوصُ والبوص التأخر وهو من الأضداد، أو بالنون التأخر وبالباء التقدم كانوا إذا أحسوا في الحرب بفشل قال بعضهم لبعض مناص أي حلمة واحدة ينجوا فيها من ينجو ويهلك من يهلك فمعناه أنهم لما عاينوا الموت لم يستطيعوا فراراً من العذاب ولا رجوعاً إلى التوبة. |
|
{ص وَالْقُرْآَنِ ذِي الذِّكْرِ (1)} {ص} اسم للقرآن، أو لله أقسم به «ع»، أو فواتح افتتح بها القرآن، أو حرف من هجاء أسماء الله تعالى، أو صدق الله، أو من المصاداة وهي المعارضة أي عارض القرآن بعملك، أو من المصاداة وهي الاتباع أي اتبع القرآن بعملك. {ذِى الذِّكْرِ} الشرف «ع»، أو البيان، أو التذكير، أو ذكر ما قبله من المكتب وجواب القسم. {بَلِ الذين كَفَرُواْ فِي عِزَّةٍ} [ص: 2] أو {إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النار} [ص: 64]، أو حذف جوابه تفخيماً لتذهب النفس فيه كل مذهب، وتقدير المحذوف «قد جاء بالحق»، أو «ما الأمر كما قالوا». |
{قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84)} {فَالْحَقُّ} أنا وأقول الحقَّ، أو الحقُّ مني والحقُّ قولي، أو أقول حقاً حقاً لأملأن جهنم «ح». |
|
{قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (86)} {مَآ أَسْئَلُكُمْ} على طاعة الله، أو على القرآن أجراً {الْمُتَكَلِّفِينَ} للقرآن من تلقاء نفسي، أو لأن آمركم بما لم أُؤمر به، أو ما أنا بمكلفكم الأجر. |
|
{قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84)} {فَالْحَقُّ} أنا وأقول الحقَّ، أو الحقُّ مني والحقُّ قولي، أو أقول حقاً حقاً لأملأن جهنم «ح». |