Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 46
الربع رقم 4
quran-border  افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله اولئك في ضلال مبين الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد افمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون كذب الذين من قبلهم فاتاهم العذاب من حيث لا يشعرون فاذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الاخرة اكبر لو كانوا يعلمون ولقد ضربنا للناس في هذا القران من كل مثل لعلهم يتذكرون قرانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل اكثرهم لا يعلمون انك ميت وانهم ميتون ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون
Page Number

1

{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23)} {مُّتَشَابِهًا} في نوره وصدقه وعدله، أو متشابه الآي والحروف {مَّثَانِىَ} لأنه ثنى فيه القضاء، أو قصص الأنبياء، أو ذكر الجنة والنار، أو الآية بعد الآية والسورة بعد السورة، أو تثنى تلاوته فلا يُمل لحسنه، أو يفسر بعضه بعضاً ويرد بعضه على بعض «ع» أو المثاني اسم لأواخر الآي والقرآن أسم جميعه والسورة اسم كل قطعة منه والآية اسم كل فصل من السورة {تَقْشَعِرُّ} من وعيده وتلين من وعده، أو تقشعر من الخوف وتلين من الرجاء «ع»، أو تقشعر من إعظامه وتلين القلوب عند تلاوته.

{أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22)} {شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ} وسعه للإسلام حتى ثبت فيه أو شرحه بفرحه وطمأنينته إليه {نُورٍ مِّن رَّبِّهِ} هدى، أو كتاب الله يأخذ به وينتهي إليه نزلت في الرسول صلى الله عليه سلم، أو في عمر، أو في عمار بن ياسر تقديره: أفمن شرح الله صدره كمن طبع على قلبه {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم} القاسية قلوبهم قيل: أبو جهل وأتباعه من قريش.

{كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (25)} {مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ} فجأة، أو من مأمنهم.

{أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22)} {شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ} وسعه للإسلام حتى ثبت فيه أو شرحه بفرحه وطمأنينته إليه {نُورٍ مِّن رَّبِّهِ} هدى، أو كتاب الله يأخذ به وينتهي إليه نزلت في الرسول صلى الله عليه سلم، أو في عمر، أو في عمار بن ياسر تقديره: أفمن شرح الله صدره كمن طبع على قلبه {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم} القاسية قلوبهم قيل: أبو جهل وأتباعه من قريش.

{قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)} {عِوَجٍ} لبس، أو اختلاف، أو شك.

{أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22)} {شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ} وسعه للإسلام حتى ثبت فيه أو شرحه بفرحه وطمأنينته إليه {نُورٍ مِّن رَّبِّهِ} هدى، أو كتاب الله يأخذ به وينتهي إليه نزلت في الرسول صلى الله عليه سلم، أو في عمر، أو في عمار بن ياسر تقديره: أفمن شرح الله صدره كمن طبع على قلبه {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم} القاسية قلوبهم قيل: أبو جهل وأتباعه من قريش.

{إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30)} {إِنَّكَ مَيِّتٌ} ستموت، الميَّت بالتشديد الذي سيموت وبالتخفيف من قد مات. ذكرهم الموت تحذيراً من الآخرة، أو حثاً على الأعمال، أو لئلا يختلفوا في موته كاختلاف الأمم في غيره وقد احتج بها أبو بكر على عمر رضي الله تعالى عنهما لما أنكر موته، أو ليعلمه الله تعالى أنه سوّى فيه بين خلقه. وكل هذه احتمالات يجوز أن يراد كلها، أو بعضها.

{أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22)} {شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ} وسعه للإسلام حتى ثبت فيه أو شرحه بفرحه وطمأنينته إليه {نُورٍ مِّن رَّبِّهِ} هدى، أو كتاب الله يأخذ به وينتهي إليه نزلت في الرسول صلى الله عليه سلم، أو في عمر، أو في عمار بن ياسر تقديره: أفمن شرح الله صدره كمن طبع على قلبه {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم} القاسية قلوبهم قيل: أبو جهل وأتباعه من قريش.