|
{فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (49)} {فَإِذَا مّسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ} نزلت في أبي حذيفة بن المغيرة {عَلَى عِلْمٍ} عندي: على خبر عندي، أو بعلمي، أو علمت أن سوف أصيبه أو علم يرضاه عني، أو بعلم علمنيه الله إياه «ح» {بَلْ هِىَ} النعمة، أو مقالته: أوتيته على علم {فِتْنَةٌ} بلاء، أو اختبار {لا يَعْلَمُونَ} البلاء من النعماء. |
|
|
|
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)} {أَسْرَفُواْ} بالشرك {تَقْنَطُواْ} تيأسوا {يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً} بالتوبة منها «ح»، أو بالعفو عنها إلا الشرك، أو يغفر الصغائر باجتناب الكبائر نزلت والتي بعدها في وحشي قاتل حمزة قال علي: ما في القرآن آية أوسع منها. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «ما أحب أن لي الدنيا وما عليها بهذه الآية». |
|
{وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55)} {أَحْسَنَ مَآ أُنزِلَ} تأدية الفرائض، أو طاعة الله تعالى في الحلال والحرام، أو الناسخ دون المنسوخ، أو الأخذ بما أمروا به والكف عما نهوا عنه أو ما أمرهم به في كتابه. |
{أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)} {جَنبِ اللَّهِ} مجانبة أمره، أو في طاعته، أو في ذكره وهو القرآن، أو في قرب الله من الجنة، أو في الجانب المؤدي إلى رضا الله. والجنب والجانب سواء، أو في طلب القرب من الله {والصاحب بالجنب} [النساء: 36] أي بالقرب {السَّاخِرِينَ} المستهزئين بالقرآن، أو بالنبي والمؤمنين «ع». |