|
{لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123)} {لَّيْسَ} الثواب {بِأَمَانِيِّكُمْ} يا أهل الإسلام، أو يا عبدة الأوثان، {وَلآ أَمَانِىِّ أَهْلِ الْكِتَابِ} لا يستحق بالأماني بل بالأعمال الصالحة. {سُوَءًا} شركاً، أو الكبائر، أو ما ينال المسلم من الأحزان والمصائب في الدنيا فهو جزاء عن سيئاته، ولما نزلت شقت على المسلمين فشكوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: «قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها والشوكة يشاكها» وقال أبو بكر رضي الله تعالى عنه: ما أشد هذه، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «يا أبا بكر إن المصيبة في الدنيا جزاء». |
|
|
|
{وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا (127)} {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَآءِ} كانوا لا يورثون النساء ولا الأطفال فلما نزلت المواريث شق عليهم فسألوا فنزلت {لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ} من الميراث، او كانوا لا يؤتون النساء صدقاتهن بل يتملكه الأولياء فلما نزل {وَآتُواْ النسآء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} [النساء: 4] سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت فقوله {لا تُؤُتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ} أراد به «الصداق» {وَتَرْغَبُونَ} عن نكاحهن لقبحهن وتمسكوهن رغبة في أموالهن، أو {وَتَرْغَبُونَ} في نكاحهن رغبة في أموالهن، أو جمالهن. |