|
|
|
{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69)} {وَالصِّدِّيقِينَ} أتباع الأنبياء صلوات الله تعالى عليهم وسلامه، والصديق «فعيل» من الصدق، أو من الصدقة، والشهيد لقيامه بشهادة الحق حتى قُتل، أو لأنه من شهيد الآخرة، والصالح: من صلح عمله، أو من صلحت سريرته وعلانيته، والرفيق: من الرفق في العمل أو من الرفق في السير. توهم قوم أنهم لا يرون الأنبياء في الجنة، لأنهم في أعلى عليين فحزنوا وسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت. |
|
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا (71)} {حِذْرَكُمْ} احذروا عدوكم، أو خذوا سلاحكم، سماه حذراً لأنه يُتقى به الحذر. {ثُبَاتٍ} جمع ثُبَة، وهي العصبة، قال: لقد أغدو على ثُبَةٍ كرام *** نشاوى واجدين لما نشاء |
|
|
|