|
{إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51)} {لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ} بإفلاج حججهم، أو بالانتقام لهم فما قتل قوم نبياً أو قوماً من دعاة الحق إلا بُعث من ينتقم لهم فصاروا منصورين في الدنيا وإن قتلوا {وَيَوْمَ يَقُومُ} بنصرهم في القيامة بإعلاء كلمتهم وإجزال ثوابهم، أو بالانتقام من أعدائهم {الأَشْهَادُ} الأنبياء شهدوا على الأنبياء بالإبلاغ وعلى أممهم بالتكذيب، أو الأنبياء والملائكة أو الملائكة والنبيون المؤمنون جمع شهيد كشريف وأشراف، أو جمع شاهد كصاحب وأصحاب. |
|
|
|
|
{إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (56)} {سُلْطَانٍ} حجة {كِبْرٌ} العظمة التي في كفار قريش ما هم ببالغيها، أو ما يستكبر من الاعتقاد وهو تأميل قريش أن يهلك الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه، أو قول اليهود الدجَّال منا وتعظيمه واعتقادهم أنهم سيملكون وينتقمون منا {فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ} من كفرهم {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ} لأقوالهم {الْبَصِيرُ} بضمائرهم. |
|
|